شرطة النمسا توقف لاجئا سوريا اغتصب ابنته القاصر
أوقفت الشرطة النمساوية في مدينة “فيلز” لاجئاً سوريا، بتهمة اغتصاب ابنته عندما كانت قاصراً.
وقال موقع “KRONEN” النمساوي، أنّ فتاة تبلغ من العمر 22 عاماً اشتكت على والدها في 27 من شهر حزيران الفائت لدى الشرطة النمساوية.
وتضمنت الشكوى أنّ والد الفتاة قام باغتصابها حين كانت تبلغ من العمر 14 عاما، وحتى بلوغها 16 عاماً أكثر من مرة، وأضافت الفتاة التي تقطن حالياً في ألمانيا، أنّها “قررت الخروج عن صمتها بسبب تهديد والدها لوالدتها بالسكين بشكل دائم”.
وجاء في شكوى الضحية أنّ: “والدها بدأ بالتحرش فيها جنسيا منذ عام 2008 عندما كانوا يعيشون في مدينة حلب ثم استمر بفعلته بعد انتقالهم إلى شمال العراق”.
ورفض والد الفتاة الاعتراف بالتهمة المنسوبة إليه، إلاّ أنّ الشرطة أودعته السجن الاحتياطي بانتظار تحديد موعد لمحاكمته بالجرم المنسوب إليه.
وكانت حكمت السلطات الألمانية بالسجن لمدة تسع سنوات، على لاجئ سوري، بتهمة الاغتصاب والتحرش، في 17 نيسان من العام الحالي.
وأصدرت محكمة مدينة “كيمبتن” جنوبي ألمانيا حكمها على رجل سوري عمره 42 عاماً بعد إدانته بالاغتصاب والتحرش الجنسي.
يذكر أن عدد السوريين في النمسا تجاوز الخمسين ألف شخص، بحسب تقرير الاندماج في النمسا الذي صدر عام 2020.
تلفزيون الخبر