قرية بادو بريف حمص تشتكي العطش
اشتكى عدد من أهالي قرية بادو بريف حمص الشرقي عبر تلفزيون الخبر، شح مياه الشرب في قريتهم، وتأخر ضخ المياه لفترة طويلة وبكميات غير كافية للأهالي.
وقال المشتكون ” إن القرية تعاني بشكل كبير جراء مشكلة المياه منذ بداية الحرب في البلاد دون وجود حل، حيث تنقطع المياه بالأشهر عن سكان القرية ما يضطرنا لشرائها من الصهاريج بتكلفة عالية تبلغ 5000 ليرة لكل 5 براميل”.
وأضاف الأهالي” أن المؤسسة العامة لمياه الشرب فرزت موظف لضخ المياه منذ ستة أشهر وبدأت عندها الأمور بالتحسن رغم أن الضخ كان يتم مرتين شهريا وبقوة ضخ خفيفة”.
وتابع الأهالي” فوجئنا الشهر الماضي بأن المؤسسة سحبت الموظف من القرية لنبقى دون مياه لمدة عشرين يوما مع ساعتي ضخ فقط، وبشكل لا يكفي لتعبئة أكثر من برميل واحد”.
من ناحيته قال المهندس دحام السعيد مدير الوحدات الاقتصادية في المؤسسة العامة لمياه الشرب بحمص لتلفزيون الخبر” أن شكوى الأهالي صحيحة وكانت القرية تعاني من نقص بمياه الشرب في الأيام العشرة الأخيرة”.
وأشار السعيد إلى أن “قرية بادو تروى من خط ضخ مياه المشرفة والذي يغذي تجمع عدد كبير من القرى منها الحميدية، الميدان ،الجابرية، المغلية، السعن والمشرفة وحصل نقص في كميات المياه المتوفرة ما أدى لضعف الضخ إليها”.
وأكد السعيد لتلفزيون الخبر” أن كميات المياه عادت لوضعها الطبيعي وتحسن وضع الضخ لعدد من الأسباب منها الانتهاء من الإصلاحات الدورية لمحطة عين التنور “، مؤكدا ” أن الضخ سيعود إلى وضعه الطبيعي بحيث تروى القرية مرة واحدة كل ثلاثة أيام”.
يذكر أن قرية بادو تبعد حوالي 17 كيلو متر في الشرق من مدينة حمص ويبلغ عدد سكانها 3500 نسمة تقريبا، وتعاني كغيرها من قرى الريف الشرقي في حمص من نقص كميات مياه الشرب واستغلال أصحاب الصهاريج لهذا النقص و بيعهم المياه للسكان بأسعار مرتفعة.
عمار ابراهيم_تلفزيون الخبر_ حمص