الهيئة الناظمة للاتصالات تمنع جمركة الأجهزة المقلدة
قال مدير التواصل في الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد علي جدع إن “النظام الخاص بتعريف الأجهزة الخلوية في الهيئة لا يعرف الأجهزة المقلدة”.
وتابع، بحسب صحيفة “البعث” الرسمية، أن “جميع الأجهزة تحمل رقم تعريف دولياً من المنشأ، ولا يمكن تعريفها في حال كانت من خارج الشركة من دون أرقام تعريف دولية”.
وأضاف جدع أن “التعريف لا يتعلّق بنوع الجهاز أو مصدره، فمهما كان نوع الجهاز أو منشأه يمكن تعريفه شرط أن يكون صادراً عن الشركات المصنّعة المعتمدة، بينما لا تحمل الأجهزة المقلدة أرقام تعريف متعارف عليها، على الرغم من قابليتها للاستخدام”.
وكان العديد من المستخدمين تعرضوا للغش من قبل منافذ بيع الأجهزة الخلوية، داخل سوريا وخارجها، واحتيال هؤلاء على المستخدمين من خلال بيعهم أجهزة خلوية مزورة، أو مقلدة على أنها أصلية.
وفوجئ المستخدمون برفض تعريف أجهزتهم على الشبكة، وعدم تمكّنهم من إجراء عملية التعريف أو الجمركة في مراكز الخدمة التابعة للمشغلين، على الرغم من استعدادهم لسداد الرسوم المستحقة على التعريف، ليتبيّن أن الأجهزة مقلدة، ولا تحمل أرقام تعريف مطابقة للمصدر.
بدوره، لفت جدع إلى أن “إتاحة استخدام الأجهزة المقلدة سيفسح مجالاً واسعاً للمتلاعبين، وربما يزيد عمليات الغش والتلاعب وتضليل المستهلكين”.
وعلّقت الهيئة جمركة الموبايلات اعتباراً من 18 آذار 2021 ولـ6 أشهر أي حتى أيلول المقبل، وأكدت وجود أجهزة تفوق أعداد المشتركين الحاليين بـ3 أضعاف، لذا تم تعليق الجمركة من أجل إعطاء الأولوية لاستيراد المواد الأساسية اللازمة للمواطنين بحسب تعبيرها.
وبعدها، منحت الهيئة فترة سماحية تنتهي بنهاية حزيران 2021، للتصريح عن الأجهزة الخلوية التي عملت على الشبكة السورية قبل 18/ 3/ 2021 ولم يقم أصحابها بالتصريح عنها، لتتم جمركتها وفق أجور جديدة.
وذكرت الهيئة أن بدل التصريح للشريحة الأولى أصبح 130 ألف ل.س، وللثانية 220 ألف ل.س، وللثالثة 400 ألف ل.س، وللرابعة 500 ألف ل.س، منوهةً بعدم إمكانية التصريح عن الأجهزة التي عملت على الشبكة بعد 18 آذار 2021.
وأتاحت الهيئة للمغتربين القادمين إلى سوريا الراغبين باستخدام أجهزتهم الخلوية على شبكات الخلوي السورية، أن يُعرّفوا عنها عبر المنافذ الحدودية، ويستخدموها لمدة 30 يوماً فقط.
تلفزيون الخبر