وفاة الأديب والناقد السوري وفيق سليطين
Lنعت الهيئة العامة السورية للكتاب الأديب، والناقد، والشاعر الدكتور وفيق محمود سليطين، الذي توفي صباح الإثنين.
الشاعر “سليطين” من مواليد عام 1961، ويحمل دكتوراه في اللغة العربية وآدابها من جامعة القاهرة عام 1995، وعمل أستاذاً في كلية الآداب بقسم اللغة العربية، في جامعة تشرين، كما عمل سابقاً رئيساً لقسم اللغة العربية، ورئيساً لقسم المكتبات والمعلومات.
والشاعر الراحل كان عضواً في اتحاد الكتّاب العرب، وعضو تحكيم جائزة المزرعة الأدبية لعام 2009، السويداء وعضو هيئة تحرير في مجلة (دراسات في اللغة العربية وآدابها)؛ المجلة الفصلية المحكمة التي تصدر عن جامعتي تشرين – سورية، وسنمان – إيران.
كما كان عضواً في الهيئة الاستشارية لمجلة “الموقف الأدبي”، وله عددٌ من الكتب النقدية المطبوعة، منها: (الزمن الأبدي، سورية – اللاذقية، الطبعة الأولى عام 1997، الطبعة الثانية، دار المركز الثقافي، دمشق 2007).
ومن مؤلفاته (الشعر والتصوف، الهيئة العامة السورية للكتاب – جريدة البعث، الكتاب الشهري الثاني عشر، 2008، والحركة الأدبية في بلاد الشام، بالاشتراك مع الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية، عام 2008، والكلام على الكلام، وزارة الثقافة – الهيئة العامة السورية للكتاب، عام 2015).
ومن أعماله الشعرية: (الكائن الآخر 1991، حافياً إلا من هذا الحب 1996، شقوق المعنى، 2008، الهيئة العامة السورية للكتاب، عناقيد الزبد 2011، اتحاد الكتّاب العرب، أخضر كالسرير 2013، الهيئة العامة السورية للكتاب).
تلفزيون الخبر