في ذكرى وفاتها.. “فاطمة بديوي” شاعرة سورية ظلمتها التأريخات
يصادف يوم 20 حزيران عام 2007 ذكرى رحيل الشاعرة السورية فاطمة بديوي التي عرفت كشاعرة رومانسية وكاتبة مسرح للأطفال ومؤسسة أول روضة أطفال في مدينة حمص.
ولدت فاطمة بديوي في حماه عام 1929، وفي عام 1938 انتقلت للعيش في حمص، وكانت أول من تطوع في جيش الإنقاذ الفلسطيني 1948 عندما أعلن عن أسبوع التطوع وكانت حينها أم لطفل عمره سنة.
لقبت بعدة ألقاب منها (قيثارة العرب، قيثارة الميماس، شاعرة العاصي)، ونالت العديد من الجوائز والكؤوس الفضية والأوسمة وشهادات التقدير.
ولعل أهم إنجازات الشاعرة الراحلة هو تأسيسها لمدرسة خاصة لرياض الأطفال في مدينة حمص وعرفت باسم “حضانة روضة الأطفال” عام 1955 وأتى العام التالي 1956 لتؤسس أول مسرح مدرسي.
إضافة إلى تأسيسها لأول فرقة للرقص( فرقة السماح والفنون الأندلسية والشعبية) والتي اعتبرت الفرقة الأولى لهذا الفن في سوريا وكتبت للمسرح العديد من المسرحيات.
ومن أهم آثارها الأدبية (أغاريد الطفولة شعر، دموع تحترق شعر، العشق القدسي شعر 1993، صدى الحرمان شعر 1998
منارة المجد شعر، ظلال لاتغيب سيرة ذاتية، همس الملائكة شعر).
وكانت “بديوي” حرمت من إكمال تعليمها خضوعاً لتقاليد المجتمع، ولكنها حققت حظاً من التحصيل العلمي من خلال اندماجها لاحقاً في الأوساط الثقافية وسعيها لتأسيس عملها العلمي الخاص حين افتتحت روضة الأطفال وأسست مسرحاً مدرسياً.
تلفزيون الخبر