أول السوريين اللاجئين في اسكتلندا يطالبون بزيادة مجموعات تمويل اللاجئين
ناشدت أول عائلة سورية لاجئة في اسكتلندا، المواطنين الاسكتلنديين لتشكيل مجموعات تمويل إضافية لمساعدة المزيد من عائلات اللاجئين.
وقالت صحيفة “ذي سكوتس مان” الاسكتلندية، إن: “العائلة السورية المكونة من ستة أفراد كانت انتقلت إلى ادنبرة قبل عامين، بعد اختيارها من قبل وزارة الداخلية للاستفادة من برنامج الرعاية المجتمعية، هو الأول من نوعه في اسكتلندا”.
ويوجد حوالي تسع مجموعات رعاية اسكتلندية، تعمل على جمع الأموال لجلب المزيد من العائلات للعيش في اسكتلندا، حيث شُكل برنامج رعاية اللاجئين في إدنبرة من قبل مجموعة من الأصدقاء والمعارف.
وحصد النشطاء آلاف الجنيهات كتمويل وأمنوا شقة بأثاثها للعائلة السورية، التي تُعد أول من استقر في اسكتلندا في إطار البرنامج التابع لوزارة الداخلية.
ويسمح برنامج الرعاية لمجموعات صغيرة من الناس العاديين بالتقدم لتمويل واستضافة اللاجئين من سوريا كجزء من تعهد حكومة المملكة المتحدة بإعادة توطين 20 ألف لاجئ سوري.
ووصل إلى اسكتلندا في تشرين الأول 2015 أكثر من 100 سوري، معظمهم من العائلات، وأعيد توطينهم في جميع أنحاء البلاد، وعاد ووصل ألف آخرون، في إطار مخطط إعادة توطين الأشخاص المستضعفين الصادر في تشرين الثاني 2020.
وذكرت شبكة “بي بي سي” إنه منذ عام 2015 وحتى حلول 2020، التزمت الحكومة البريطانية باستقبال 20 ألف سوري، من خلال “برنامج إعادة توطين الأشخاص السوريين المعرضين للخطر”.
يذكر أن مجلس “هايلايف هايلاند “البريطاني، وبتمويل من الحكومة البريطانية، أطلق في شباط برنامجًا جديدًا للتعليم والمهارات لمساعدة اللاجئين الجدد والحاليين على أن يصبحوا اسكتلنديين جددًا.
تلفزيون الخبر