قرار يوناني يمنع قبول طلبات لجوء السوريين القادمين تركيا
اتخذت اليونان إجراءً جديدًا يتعلق بقبول اللاجئين على أراضيها، وذلك استكمالًا لسياستها التي تسعى للحد من وصول اللاجئين الذين يتخذونها بوابة للعبور نحو أوروبا.
وأعلنت وزارتا الخارجية والهجرة اليونانيتين عدم قبول طلبات اللجوء من الأشخاص القادمين إليها من دول عبر تركيا، ويحملون جنسيات بلدان مثل سوريا والصومال.
وأوضح وزير الهجرة اليوناني، نوتيس ميتاراشي، وفقًا لبيان نشرت وزارة الهجرة اليونانية نسخة منه، في 7 من حزيران، أن القرار يشمل طالبي اللجوء القادمين من سوريا وأفغانستان، وباكستان وبنغلادش والصومال، مرورًا بتركيا.
وتتواصل اتهامات دول ومنظمات لليونان بإساءة معاملة اللاجئين على أراضيها، ومن يسعون للاتجاه نحو دول أوروبية أخرى للجوء فيها.
وفي 3 من حزيران، استنكر “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان” استخدام اليونان تقنيات رقمية خطيرة وتمييزية ممولة من الاتحاد الأوروبي، لتحديد أماكن طالبي اللجوء ومنعهم من الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وذكر المركز في بيان له أن الشرطة اليونانية على الحدود التركية بدأت وبتمويل من الاتحاد الأوروبي استعمال أجهزة صوتية بعيدة المدى أشبه بمدافع صوت تؤدي الموجات التي تصدرها إلى آلام وصدمات كبيرة لجسم الإنسان، ومشكلات صحية خطيرة قد تنتهي بالصمم.
كما تستخدم بعض دول الاتحاد التصوير الحي، باستخدام تقنية “إعادة البناء” بهدف محو أوراق الشجر، الأمر الذي يعرض اللاجئين المختبئين في الغابات للخطر.
وتستخدم تركيا بين وقت وآخر ملف اللاجئين السوريين لابتزاز أوروبا، حيث دفع آلاف اللاجئين إلى حدود اليونان، قبل أن تعيد وتغلق حدودها بعد تلقيها مساعدات مالية أوروبية، أو تمرير قوانين لمصلحة أنقرة.
تلفزيون الخبر