تجمع لوجهاء العشائر في حلب عند معبر “التايهة” دعماً لأهالي “منبج”
أقامت العشائر والقبائل العربية في حلب تجمعاً لوجهائها وشيوخها في منطقة معبر “التايهة” الذي يصل بين مناطق الدولة السورية ومناطق سيطرة “قسد”، وذلك دعماً لأهالي مدينة “منبج” والحراك الشعبي الذي خرجوا به ضد “قسد”.
وأصدرت القبائل بياناً لها خلال التجمع أكدوا من خلاله على “وقوفهم يداً بيد وكتف بكتف مع أهالي “منبج” في انتفاضتهم السلمية والمحقة بوجه العملاء والانفصاليين والمحتلين”، ليشدد البيان على أن “منبج مدينة عربية سورية شاء من شاء وأبى من أبى”.
وأضاف البيان: “في حال لم تخرج قسد وملحقاتها من منطقة منبج، فنحن أهالي وعشائر محافظة حلب سنقوم حتماً بالدخول إلى منبج والوقوف إلى جانب أهلنا، ولا تصالح مع القتلة المأجورين”.
واشتعلت منطقة “منبج” خلال الأسبوع الماضي باحتجاجات شعبية ضمن حراكٍ شعبي خرج به الأهالي ضد “قسد” التي تسيطر على المنطقة، على خلفية حملات الاعتقالات التي نفذتها الأخيرة لضم المدنيين إلى ما يسمى بـ “التجنيد الإجباري” في صفوفها.
وسقط خلال الاحتجاجات الشعبية التي واجهتها “قسد” بالرصاص 7 شهداء مدنيين و10 جرحى، مع تمكن أهالي عدة قرى وبلدات محيط “منبج” من طرد عناصر “قسد” خارجها، قبل استسلام الأخيرة للحراك الشعبي الكبير وإلغاء قرار “التجنيد الإجباري”.
يذكر أنه تبع إلغاء “قسد” لقرار “التجنيد الإجباري”، رفعها حظر التجول الذي كان مفروضاً كمحاولة فاشلة للسيطرة على الاحتجاجات، مع إطلاقها سراح المعتقلين خلال تلك الأحداث وفتح تحقيقات حول عمليات إطلاق النار التي نفذت بحق المدنيين.
تلفزيون الخبر