“قسد” تنهي الحظر الكلي في مدينة “منبج” بريف حلب
أنهت قوات “قسد” الحظر الكلي الذي كانت فرضته سابقاً بمدينة “منبج” في ريف حلب على خلفية الاحتجاجات والحراك الشعبي لأهالي المنطقة ضدها.
ونقلت مواقع إعلامية كردية عن الرئيسة المشاركة لمكتب الإعلام التابع لـ “قسد” رولا سلو تصريحها “أن الحظر الكلي المفروض منذ يوم الثلاثاء الماضي انتهى نتيجة عودة الهدوء إلى المدينة بعد الاحتجاجات التي جرت في المنطقة”.
وجاء فرض حظر التجول في منبج كمحاولةٍ لقمع الحراك الشعبي الكبير الذي خرج به الأهالي ضد قرار “التجنيد الإجباري” في صفوف “قسد”، وعقب مواجهة مسلحي الأخيرة الاحتجاجات الأهلية بإطلاق الرصاص عليها، الأمر الذي أدى لسقوط شهداء وجرحى من المدنيين.
وعلى الرغم من فرض “قسد” حظر التجول، إلا أن أهالي منبج وريفها استمروا بالخروج في حراكهم الشعبي الذي مر عليه عدة أحداث هامة، أبرزها طرد مسلحي “قسد” من 7 قرى، مع السيطرة على مقر هام لها في قرية “عون الدادات”.
وعاد الهدوء إلى منطقة “منبج” بشكل حذر عقب تراجع “قسد” عن قرار “التجنيد الإجباري” أمام الحراك الشعبي الكبير الذي خرج به الأهالي والعشائر العربية في المنطقة، وبعد انعقد اجتماع بين قيادييها ووجهاء القبائل.
وتضمنت مخرجات الاجتماع أيضاً إطلاق “قسد” سراح المعتقلين خلال الأحداث التي جرت في منبج، مع فتح تحقيقات حول إطلاق النار على المتظاهرين ومحاسبة المتورطين بتلك الأحداث.
وأسفرت أحداث “منبج” أسفرت عن استشهاد /7/ مدنيين برصاص “قسد”، بالإضافة لجرح أكثر من /10/ آخرين، وسط هدوءٍ حذر يسود المنطقة حالياً.
وتعلو بشكل مستمر في مختلف المناطق التي تسيطر عليها “قسد” المدعومة من الاحتلال الأمريكي، الأصوات المطالبة بخروج “قسد” من المنطقة، وتسليمها للجيش العربي السوري، لا سيما أن الأوضاع الأمنية بتلك المناطق سيئة جداً وتطغى عليها الممارسات القمعية والاعتقالات التعسفية التي تنفذها “قسد”.
تلفزيون الخبر