بالأرقام..هكذا ضمنت سوريا تأهلها لكأس آسيا والدور الحاسم
حسم منتخب سوريا تأهله للدور الحاسم من تصفيات كأس العالم، وكأس آسيا 2023، بعد انتصاره على المالديف برباعية بيضاء.
وضمن منتخب سوريا تأهله، قبل مباراتين من ختام التصفيات، و3 جولات متبقية في كل المجموعات، بغض النظر عن أي نتيجة ستحدث لاحقا، سواء بمباريات المنتخب، أو المواجهات الأخرى.
وضمن منتخب سوريا تأهله سواء كمتصدر للمجموعة، أو كوصيف بالحد الأدنى، لأن أسوأ سيناريو ممكن أن يحدث، بهزيمة منتخبنا أمام الصين وغوام، وانتصار الصين بكل مواجهاتها، لن تفقد منتخبنا بطاقة التأهل.
وحتى بحالة حدوث هذا السيناريو السيء، سيخصم من منتخبنا 3 نقاط فقط، كونه سيحل ثانيا، وهي مجموع نقاطه من غوام التي ضمنت احتلال المرتبة الأخيرة، وبالتالي سيدخل التمايز بين ثواني باقي المجموعات، وبرصيده 15 نقطة.
وبالاطلاع على ظروف باقي المجموعات، وأقصى ما يمكن أن يحصده الثواني في كل مجموعة، نجد أن 15 نقطة، ستكون كافية تماما، لتأهل أي منتخب يملكها، ليكون ضمن أفضل 4 منتخبات، تحتل المرتبة الثانية.
وبحسب نظام التصفيات، يتأهل متصدرو المجموعات الثمان، للدور الحاسم، وكأس آسيا، إضافة لأفضل 4 فرق تحتل المرتبة الثانية في المجموعات الثمان.
ويصار إلى حسم نقاط الثاني التي حصل عليها من صاحب المركز الأخير في مجموعته، لضمان تساوي فرص جميع أصحاب المركز الثاني في المجموعات، لناحية عدد المواجهات.
ويأتي الحسم، لكون مجموعة لبنان، تضم فقط 4 فرق، بعد انسحاب كوريا الشمالية منها، مايجعل الوصيف فيها يلعب فقط 6 مباريات، وهو أقل من باقي الوصفاء بالمجموعات قبل حسم نتائجهم مع الأواخر، بمباراتين.
يذكر أن آخر مرة تواجد فيها منتخبنا بالدور الحاسم، كانت في 2016/2017، ضمن تصفيات كأس العالم 2018، وكان منتخبنا فيها قاب قوسين أو أدنى، من بلوغ عتبة المونديال.
تلفزيون الخبر