الدانمارك تقرر نقل طالبي اللجوء إلى تونس أو مصر أو راوندا
قررت الحكومة الدنماركية نقل عملية اللجوء برمتها إلى بلد ثالث خارج أوروبا، والبلدان التي أجرت حواراً معها حتى الآن هي تونس وإثيوبيا ومصر ورواندا.
وكان البرلمان الدنماركي وافق على مشروع القانون المثير للجدل الذي قدمته الحكومة بقيادة الاشتراكيين الديمقراطيين لنقل نظام اللجوء في الدنمارك إلى دول خارج أوروبا، بحسب وسائل إعلام دانماركية.
وانتقدت الأمم المتحدة انتقدت مشروع القانون وقالت إنه يقوض التعاون الدولي في قضايا اللجوء، داعية البرلمان إلى رفضه، لكن دون جدوى، كما انتقد الاتحاد الأوروبي المشروع للأسباب نفسها.
وأعطى حزب Venstre اليميني، أكبر حزب معارض في الدنمارك، موافقته على مشروع القانون المثير للجدل يوم الثلاثاء، لذلك حصل المشروع على أغلبية خلال التصويت في البرلمان.
وقال وزير الهجرة الدنماركي “ماتياس تيسفاي” عند مناقشة مشروع القانون الحكومي في البرلمان للمرة الأولى أوائل أيار “إنه نظام لجوء جديد سيعني عدداً أقل من الأشخاص الذين يطلبون اللجوء في الدنمارك، وعدداً أقل من اللاجئين والمهاجرين الذين يغرقون في البحر”.
يذكر أن الدانمارك كانت أول دولة أوروبية تلغي تصاريح الإقامة لأكثر من 200 لاجئ سوري، وواجهت إدانة من المشرعين في الاتحاد الأوروبي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وجماعات حقوق الإنسان.
تلفزيون الخبر