رئيس نادي تشرين لتلفزيون الخبر: علمت برحيل ماهر بحري من “فيسبوك” ونسعى للحفاظ على3 لاعبين قد يغادرون الفريق
كشف طارق زيني رئيس نادي تشرين لتلفزيون الخبر أنه تفاجئ بقرار مدرب الفريق الكروي الأول ماهر بحري، مغادرة صفوف النادي.
وقال زيني: “المدرب ماهر بحري كان في إجازة بحماة بعد نهاية الموسم، ولم يخبرني بقراره الرحيل، وعرفت به من خلال منشوره في “فيسبوك”.
وتابع زيني: “لم تكن لدينا نية بتغيير المدرب ماهر بحري، وربما قرر الرحيل بسبب ورود عرض آخر له من ناد محلي، برغم أننا لم نتكلم معه بعد بالأمور المادية حول الموسم المقبل”.
وأضاف زيني: “لا أعتقد أن قرار البحري جاء ردا على عدم اتفاقنا معه بالموسم الفائت، عندما رحل وجاء ضرار رداوي بديلا عنه، وربما أسهمت ضغوطات فيسبوك بعد هزيمتنا مع الفيصلي بكأس الاتحاد الآسيوي بقراره”.
وأكمل زيني: “نحن في مجلس إدارة النادي، كنا راضين عن مشاركتنا الخارجية قياسا لظروفنا وظروف البطولة، خاصة لناحية غياب المحترفين، وبالتالي لم نوجه أي انتقاد لعمل البحري في آسيا”.
وأوضح زيني: “لم نستعن بلاعبين محليين من الدوري السوري بكأس الاتحاد الآسيوي، أسوة بنادي الوحدة، بسبب قرار المدرب عدم الاعتماد إلا على لاعبي الفريق المتوج بالدوري، بلإضافة لمصطفى شيخ يوسف، وعرضنا عليه عدة لاعبين، لكن رفض الفكرة”.
واستكمل زيني: “علاقتنا كانت ممتازة مع البحري، ولم يكن هنالك أي خلاف معه، بل وكنا نحضر لاجتماع تحضيري معه الأسبوع القادم، لمناقشة واقع الموسم المقبل، لذا تفاجأنا برحيله”.
وأشار زيني لوجود “احتمال مغادرة لاعبين أو ثلاثة لاعبين آخرين للفريق، بعد انتقال ثائر كروما للنجمة البحريني، ونحن نحاول بشكل جدي، الحفاظ عليهم، ونأمل بذلك”.
وقال زيني: “لاقرار من الشركة الراعية حتى الآن، بخصوص تجديد دعمها لنادي تشرين، وفي الأيام القادمة ستوضح قرارها بهذا الخصوص، كما أن الأسبوع المقبل، سيشهد إعلان كادرنا التدريبي الجديد لفريقنا الكروي الأول”.
وختم زيني: “أعمل بشكل جدي على أن يصبح نادي تشرين مكتف ماديا، عبر استثماراته ومداخيله الخاصة، ورغم دعم الشركة، اضطر مجلس الإدارة للسعي لتأمين مزيد من الأموال اللازمة، لمصاريف النادي الكثيرة”.
يذكر أن طارق زيني تولى رئاسة نادي تشرين مطلع 2020، وحصد النادي خلال فترته لقبي دوري بالدرجة الممتازة بكرة القدم للرجال، وبلغت معه سيدات سلة تشرين، المربع الذهبي لدوري السيدات.
تلفزيون الخبر
