الرئيس الأسد يعزي عائلة السوري الذي استشهد نتيجة الاعتداء على الناخبين السوريين في لبنان
نقل وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام في اتصال هاتفي تعازي الرئيس بشار الأسد إلى عائلة الشهيد محسن صالح الأحمد الذي فارق الحياة إثر الاعتداءات التي تعرض لها ناخبون سوريون أثناء توجههم إلى السفارة السورية ببيروت.
وبحسب “سانا” كان الشهيد محسن صالح الأحمد فارق الحياة، الخميس الماضي، إثر نوبة قلبية أصابته نتيجة الخوف الشديد بعد تعرض الباص الذي كان يقله لاعتداءات ورشق بالحجارة من قبل عناصر ميليشيوية في بلدة سعدنايل اللبنانية.
من جهتها، عبرت زوجة الشهيد عن الشكر والتقدير لمبادرة الرئيس الأسد مؤكدة أن هذه الشهادة هي مصدر فخر للعائلة، مشيرةً إلى أنها تنتظر هي وأولادها اليوم الذي ستعود فيه إلى بلدتها في محافظة دير الزور.
وكان استقبل السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم عائلة الشهيد الأحمد وعبر عن عميق أسفه لهذا الاعتداء البشع وغير المبرر على مواطنين آمنين أثناء توجههم للقيام بواجبهم في سفارة بلادهم وهو أمر تضمنه كل الأعراف، مشيراً إلى توجيهات الرئيس الأسد بتقديم كل المساعدة لعائلة الفقيد التي فقدت معيلها وسندها.
وأقدمت عناصر ميليشيوية لبنانية على الاعتداء على السوريين وسياراتهم، عند منطقة “نهر الكلب”، أثناء توجههم إلى السفارة السورية في بيروت، للإدلاء بأصواتهم، يوم الخميس.
كما قام لبنانيون بمهاجمة محال تجارية يشغلها لاجؤون سوريون في منطقة وادي خالد شمال لبنان، على خلفية المشاركة في الانتخابات الرئاسية، بحسب ما ذكرته “الوكالة الوطنية للإعلام”.
يشار إلى أن الاعتداءات أتت بالتزامن مع تغريدة لرئيس ميليشيا “القوات اللبنانية” سمير جعجع، حرض فيها على السوريين المشاركين بالاستحقاق الانتخابي، ودعا لترحيلهم إلى سوريا.
تلفزيون الخبر
