السلمية تنتظر محطة ” اوكتان 95 ” بدلاً من بنزين السوق السوداء
تشهد مدينة السلمية انتشاراً كبيراً للدراجات النارية ذات العجلتين التي يتم استخدامها في التنقل ضمن أحياء المدينة أو بين المدينة وريفها أو لذهاب العمال لعملهم أو لوصول الفلاحين لأراضيهم الزراعية .
وبحسب الواقع فإن قسماً كبيراً من هذه الدراجات غير نظامية وغير مسجلة لدى دوائر النقل وبالتالي لا تحصل على أية مخصصات من مادة البنزين أما المسجلة في دوائر النقل فهي الأخرى لا تكفيها المخصصات.
وبنفس الوقت، فإن مخصصات السيارات وهي 25 ليتر كل سبعة أيام لا تكفي عدداً كبيراً من مالكي السيارات ما يضطرهم للحصول على كميات إضافية من السوق السوداء وبسعر يتراوح بين 2500 ليرة إلى 3000 ليرة أو أكثر لليتر بحسب توفر المادة .
وعلى الرغم من كبر مساحتها وعدد سكانها واتساع ريفها لا توجد في السلمية محطة لبيع بنزين “اوكتان 95” والتي كانت ستوفر على المواطنين عناء بنزين السوق السوداء المغشوش أحياناً وعناء ملاحقة محلات بيع البنزين هنا و هناك .
وحول سبب عدم وجود محطة ” أوكتان 95 ” في المدينة قال ثائر سلهب عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات لتلفزيون الخبر إنه تم رفع طلب لوزارة النفط لإنشاء محطات في السلمية و مصياف والغاب ولكن الرد لم يأت لغاية الآن .
يشار إلى أنه مؤخراً صدر قرار بإستصدار بطاقات لتعبئة البنزين للدراجات النارية غير المرحظة مقابل تسجيلها لدى لجان الأحياء وتقديم بعض الوثائق .
خلدون عليا – تلفزيون الخبر – حماة