رحيل الفنان المصري سمير غانم عن ٨٤ عاما متأثراً بفيروس كورونا
توفي الفنان المصري سمير غانم، الخميس، عن عمر ناهز 84 عاما، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام مصرية.
ولد الفنان الراحل، في كانون الثاني 1937 بمدينة أسيوط، وتخرج في كلية الزراعة بجامعة القاهرة، وعلى مسرح الجامعة كوَن غانم أول فرقة أطلق عليها اسم “إخوان غانم” قدمت اسكتشات كوميدية.
بعدها، التقى غانم بالمخرج محمد سالم الذي كون فرقة “ثلاثي أضواء المسرح” والتي جمعته بأصدقائه جورج سيدهم والضيف أحمد، تلك الفرقة التي لمعت بشدة، وقدمت العديد من الأعمال المسرحية والسينمائية الناجحة للغاية.
وبعد رحيل الضيف أحمد استمر سمير غانم بصحبة جورج سيدهم، حيث قدما معا عددا من المسرحيات كان أبرزها مسرحية “المتزوجون”، التي تعد وحدة من أنجح الأعمال في تاريخ المسرح المصري.
نجاح غانم مع فرقة “ثلاثي أضواء المسرح” دعمه ليقدم بطولات مسرحية فقدم “طبيخ الملايكة، حواديت، موسيكا في الحي الشرقي، جوليو ورومييت”.
وفي فترة الثمانينيات والتسعينيات، اهتم بتقديم قضايا سياسية واجتماعية عبر العديد من المسرحيات أشهرها “جحا يحكم المدينة، موعد مع الوزير، أخويا هايص وأنا لايص، أنا والنظام وهواك”.
وإلى جانب نجاحه المسرحي، تنوعت أدوار غانم السينمائية في أفلام مهمة مثل “خلي بالك من زوزو، فيفا زلاطا، أضواء المدينة، الزواج على الطريقة الحديثة، يارب ولد”.
في ذات المرحلة، قدم غانم أعمالا درامية حققت له شعبية كبيرة كنجم تلفزيوني مثل “الكابتن جودة، حكاية ميزو” إلى جانب الفوازير الشهيرة “فطوطة” مع المخرج فهمي عبد الحميد من خلال 3 مواسم رمضانية.
وكان آخر دور قدمه للفنان الراحل في مسلسل “بدل الحدوتة تلاتة” بصحبة ابنته دنيا سمير غانم، فيما كان ظهوره الأخير على الشاشة، خلال شهر رمضان الماضي، من خلال حملة إعلانية شارك فيها إلى جوار زوجته دلال عبد العزيز وابنته إيمي.
ويغادر سمير غانم إلى مثواه الأخير، دون أن تودعه زوجته دلال عبد العزيز، بسبب تواجدها في مستشفى العزل إثر إصابتها بفيروس كورونا قبل أكثر من أسبوعين، وتدهور حالتها في العزل المنزلي، ما استدعى نقلها للمستشفى ووضعها على جهاز الأكسجين.
وكان غانم عانى من أزمة قيل في البداية إنها عدوى فيروس “كورونا” المستجد، قبل أن يتم الكشف عن كونه أصيب بالفيروس قبل فترة وتعافى منه، إلا أن وظائف الكلى تأثرت بسبب الفيروس.
تلفزيون الخبر