العناوين الرئيسيةرياضة

مسؤول الإعلام بنادي حطين يكشف كواليس الموسم الكروي في فريق الرجال

كشف مسؤول الإعلام في نادي حطين منذر عثمان، لتلفزيون الخبر، كواليس الموسم الكروي المنقضي في نادي حطين، ومارافقه من صراعات.

وانتهى موسم حطين الكروي بدون أي ألقاب، على الرغم من النجوم الكثر الذين استقطبهم الفريق، بميزانية كبيرة وصلت إلى مئات الملايين.

صراعات

وقال عثمان: “انتهى الموسم على فشل كبير في الفريق الأول، والسبب التسابق بين من يدعون أنهم حطينيون لتصدر واجهة العمل الإداري”.

وتابع عثمان: “الصراع بدأ منذ لحظة قرار الشركة الراعية دعم الفريق ماديا، والكل سعى لاستلام مجلس الإدارة منذ الصيف، بعد أن تهرب بنهاية موسم 2019/2020، بانتظار قرار الدعم”.

وأضاف عثمان: “كان الفريق ضحية صراع خفي في النادي بين مجلس الإدارة واللجنة المشرفة، والكل حفر لبعضه، فالمدرب حسين عفش التهى عن الأمور الفنية، بالتحالف مع معارضي الإدارة والتخطيط لإقالتها”.

وتابع عثمان: “كان هنالك قرار بإقالة العفش، بعد لقاء الكرامة ذهابا، وكلفت أنا وعضو ادارة من قبل رئيس النادي بالتفاوض مع 3 مدربين سوريين، يعملون خارج البلاد”.

وأكمل عثمان: “تفأجأنا أنا والعضو المفاوض بأن رئيس النادي خالف الاتفاق وتفاوض مع مدرب محلي آخر، عندها قررنا الانسحاب من التفاوض، وارتأينا أن العفش، أفضل من المدرب الذي اتفق معه رئيس النادي”.

وأشار عثمان إلى أن: “مجلس الإدارة وافق على استمرار العفش مقابل إتاحة الفرص لدخول أعضاء اللجنة المشرفة إلى العمل ودعم النادي ماديا، خاصة وأنها وعدت النادي ببطولة الدوري بشرط بقاء العفش”.

وأوضح عثمان أن: “لا أحد من اللاعبين ربط استمراره مع الفريق ببقاء حسين عفش، ولكن كانوا يرون فيه ضامنا لحقوقهم المادية، وطمأنتهم حينها بأن حقوقهم مصانة والشركة متكفلة بها”.

حقبة حسين عفش

وتحدث عثمان عن المدرب السابق حسين عفش فقال: “العفش كان يريد إيهام الجمهور بأن إصابة جويد وقلفا لن تستمر لأكثر من شهر رغم علمه بأنها تحتاج ثلاثة شهور كاملة، وطلب نشر ذلك على الصفحة الرسمية، ورفضت ذلك”.

وتابع عثمان: “حسين عفش رفض مرارا دمج لاعبي الفريق الرديف في صفوف الرجال، لأن نجاح أي لاعب من أبناء النادي، يوفر مصاريف على الشركة، وكان يسعى لأن يكون النادي دوما بحاجة اللاعبين المحترفين من خارج أبناء النادي لضمان تمويلهم”.

اللجنة المشرفة

ولفت عثمان إلى أن: “اللجنة المشرفة طلبت استقالة رئيس النادي خالد طويل مقابل تغطية مصاريف الفريق للإياب، والبالغة 115 مليون ليرة سورية، وتوصلنا لاتفاق لاحقا بين اللجنة المشرفة والإدارة يبقى فيه رئيس النادي في منصبه، وتتولى لجنة الإشراف الأمور المادية ومصاريف الفريق”.

وأوضح عثمان: “فعليا، المبالغ الواردة لنادي حطين من فسخ عقد فارس أرناؤوط ومارديك مارديكيان، والوفر الذي تحقق من كلفة عقودهم في الإياب، هي التي غطت معظم مصاريف الفريق إيابا، فيما تكفل رئيس اللجنة محمد جود بعقد المدرب ضرار رداوي”.

وأكمل عثمان: “عقود اللاعبين مقسمة إلى ثلاث دفعات، إضافة لنسبة من عقودهم، يقبضونها على شكل رواتب، وبقي لهم الدفعة الثالثة أي ما يعادل فقط 10 إلى 15% من قيمة عقودهم، ولولا الشركة الراعية لم نكن منافسين”.

وكشف عثمان عن: “اتفاق قضى بتشكيل لجنة تسيير أمور تحل بدلا عن إدارة خالد طويل بين اللجنة المشرفة وبعض أعضاء الأدارة برئاسة محمد جود، لكن الجود تراجع عن الفكرة”.

وأوضح عثمان أن:”اللجنة التنفيذية باللاذقية كانت ترغب في تغيير الإدارة خلال الموسم، لكنها ارتأت التريث حتى نهائي الكأس، كي لاتتهم بأنها سبب في ضياع التتويج، لأنها أجرت تغييرا إداريا”.

وتابع عثمان: “كان هنالك انقسام حتى داخل مجلس الإدارة، وبعض أعضائها أوهموا الآخرين بأن يستقيلوا بوقت واحد لتقال الإدارة، ولما استقال الاثنان استمر البقية في مجلس الإدارة”.

لجنة رقابة وتفتيش

وقال “اقترحت في اجتماع مساء الاثنين على الادارة واللجنة، الطلب من الرقابة والتفتيش، لتشكيل لجنة تدقيق في مصاريف نادي حطين خلال هذا الموسم، ولم ألمس شجاعة من الحاضرين للموافقة على مقترحي”.

وتابع عثمان: “عند توديع الفريق قبل سفره لدمشق، تفاجأت بأن كل اللاعبين باستثناء عبد الملك عنيزان، لم يدخلوا مقر النادي واستقلو الباص فورا، وأحسست حينها بأن اللاعبين والاداريين تكبروا على النادي، ورأيت ذلك في أدائهم بأرض الملعب”.

الملف الآسيوي

واستغرب عثمان عدم قيام النادي بإرسال كتاب رسمي لاتحاد كرة القدم، للحصول على جواب حول قبول أو رفض ملف مشاركة حطين بدوري أبطال آسيا، رغم مطالبته بلأمر مرارا وتكرارا، بغية التحقق من وقوع الرفض من قبل الاتحاد الآسيوي وأسبابه.

وأضاف: “حتى الآن لم نتأكد من رفض ملفنا الآسيوي، وأنا على قناعة بأن ملف المشاركة لا يمكن أن يرفض إلا بحال حدوث خيانة من البعض في نادي حطين، وربما هنالك شيء ما حدث قبل لقاء حطين والوحدة ذهابا، جعل الوحدة ينقل رخصته من أبطال آسيا، لكأس الاتحاد”.

وختم عثمان: “لا أتهرب من مسؤوليتي عما حصل في الفريق، وقررت التحدث عن تفاصيل الموسم، لأن من حق جمهور حطين أن يعرف ما جرى، ولم أصرح به سابقا حرصا على عدم زيادة الشرخ، حيث كنت أعمل على رأب الصدع الحاصل”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى