مسؤول في غرفة تجارة دمشق يتوقّع استقرار سعر الصرف لـ 6 أو 7 أشهر
قال رئيس لجنة الصادرات في غرفة تجارة دمشق فايز قسّومة إن سعر صرف الدولار كان يمكن أن يكون أقل من ذلك ولكن الحكومة على ما يبدو دافعت عن هذه المستويات من سعر الصرف لأن شركات الحوالة ما زالت تشتري الحوالة ب 2850.
ونوّه قسومة عبر البرنامج المختار الذي يبث عبر “المدينة اف ام” و “تلفزيون الخبر” إلى وجود ثلاث ملاحظات حتى يستمر هذا العمل بشكل دائم ولا يكون مرحلي.
وذكر قسّومة أن الملاحظة الأولى هو ضرورة عدم حلّ شركات الصرافة ونقل الأموال أو إلغاء ترخيصها، بحيث أن تكون العقوبة البديلة هي الغرامة لمن خالف المرسوم 54 أو حتى السجن.
وعلل قسومة هذا الاقتراح بأنّه “إذا أُلغيت شركات الصرافة سيذهب المسؤول عنها للعمل في السوق السوداء ونحن نعمل على تضييق السوق السوداء”.
وأضاف قسّومة أن الملاحظة الثانية هي حول إعادة الثقة بالليرة السورية حيث أن معدلّات التضخّم قفزت في العام الماضي ويوجد أشخاص فضّلوا الدخل بالقطع الأجنبي لذلك يجب السماح لشركات الصرافة بيع القطع الأجنبي للمواطنين بحيث يتم القضاء على السوق السوداء.
وقال قسّومة إن الملاحظة الثالثة هي اقتراب موسم الخضار والفواكه، ومصدّري الخضار والفواكه ليس لديهم مواد ليستوردوها لذلك القطع الأجنبي الذي سيتوفر بيد المصدرين المصرف المركزي أحّق أن يشتريه منهم بالسعر المناسب.
ولفت قسّومة إلى أن سعر الصرف تقرره الحكومة ولكن أهم شيء الثبات ووصف الجهد في الحفاظ على ثبات الصرف بالجبّار.
و توقع قسّومة استقرار سعر الصرف لـ 6 أو 7 أشهر على سعر 2850 ل.س، واصفاً قرار الأردن بإلغاء حظر الإستيراد على الكثير من السلع السورية بالقرار الممتاز.
وذكر قسّومة أنه مع بداية العطلة يمكن أن تتوقف الحوالات ثلاث أو أربعة أيام، وتوجّه قسّومة إلى التجّار بأنه في فترة الأعياد لا تساهموا برفع الدولار في حال شرائكم للقطع.
تلفزيون الخبر