دراسة: الرياضة في الصغر تقلل من الاكتئاب في الكبر
أكدت نتائج دراسة سويدية جديدة ما توصلت إليه دراسات سابقة حول مدى أهمية الرياضة خاصة للأطفال والمراهقين للتقليل من الاكتئاب في الكبر.
وشارك في الدراسة، التي أجراها باحثون سويديون، 1428 مراهقاً يبلغ متوسط أعمارهم حوالي 14 عاماً، لمعرفة تأثيرات النشاط البدني على الجانب النفسي.
وقابل الباحثون المشاركين في التجربة مرة أخرى، بعد مرور ثلاث سنوات على إجراء الفحص الأولي، وفقاً لما نقلته صحيفة “بيلد” الالمانية.
وخلص الباحثون إلى نتيجة مفادها أن الذين مارسوا الرياضة في طفولتهم وشبابهم المبكر كانت لديهم أعراض اكتئاب أقل بعد مرور ثلاث سنوات.
ونقلت الصحيفة أن هذا التأثير كان ملاحظاً بشكل خاص لدى المراهقين الذكور، فالذكور الذين يمارسون نشاطاً بدنياً مرتفعاً كانت لديهم أعراض اكتئاب أقل.
واستنتج الباحثون السويديون أن قلة النشاط البدني في مرحلة المراهقة يمكن أن تكون لها آثار سلبية على المراحل اللاحقة من العمر.
وينصح الخبراء بممارسة الرياضة كجزء من الوقاية والعلاج من الاكتئاب لدى الأطفال والمراهقين، ويقول خبراء الصحة إن المصابين بأمراض عقلية يتحسن حالهم عندما يمارسون الرياضة بشكل كاف.
ويستشهد الباحثون السويديون بتوصية من منظمة الصحة العالمية تقول إنه يجب برمجة أنشطة بدنية مجهدة في البرنامج الأسبوعي للأطفال والشباب ثلاث مرات على الأقل.
يذكر أنه تراجعت أعداد الذين يمارسون الرياضة خاصة بين الأطفال والمراهقين، بسبب أزمة وباء كورونا، مما يتسبب بزيادة حالات السمنة والاكتئاب، ويحذر خبراء من ذلك نظراً لفوائد الرياضة على الصحة النفسية.
تلفزيون الخبر