الرئيس الفلسطيني يعلن تأجيل الانتخابات التشريعية
أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن تأجيل الانتخابات التشريعية لحين ضمان مشاركة أهالي القدس الشرقية.
وقال عباس في ختام اجتماع القيادة الفلسطينية في مقر الرئاسة بمدينة رام الله في الضفة الغربية، إن القرار “يأتي بعد فشل كافة الجهود الدولية بإقناع “إسرائيل” بمشاركة القدس في الانتخابات”.
وأضاف عباس: “أمام هذا الوضع الصعب قررنا تأجيل موعد إجراء الانتخابات التشريعية لحين ضمان مشاركة القدس وأهلها في هذه الانتخابات، فلا تنازل عن القدس ولا تنازل عن حق شعبنا في القدس في ممارسة حقها الديمقراطي”.
وسبق للفلسطينيين من سكان القدس الشرقية، أن شاركوا في الانتخابات الفلسطينية في الأعوام 1996 و2005 و2006 ضمن ترتيبات خاصة متفق عليها، بين الفلسطينيين والاحتلال.
وجاء القرار بعد ثلاثة أشهر من إعلانه إجراء أول انتخابات عامة منذ 15 عاما، وكان من المقرر أن تجرى على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية في 22 أيار، ورئاسية في 31 تموز، وانتخابات المجلس الوطني في 31 آب.
وتعهد عباس بإجراء هذه الانتخابات في الوقت الذي تعلن “اسرائيل” موافقتها على إجرائها في القدس.
وقال عباس” نطالب المجتمع الدولي بالضغط على “إسرائيل” لوقف ممارساتها العدوانية”، مضيفاً “سنعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم بالقرارات الدولية، وتعزيز منظمة التحرير”.
الجدير بالذكر أنه تعرض أهالي القدس منذ اليوم الأول من شهر رمضان لاعتداءات من الاحتلال “الإسرائيلي” ولا سيما على المصلين في المسجد الأقصى من خلال إلقاء قنابل الصوت والغاز عليهم، وأصيب خلال المواجهات أكثر من 100 فلسطيني واعتقل ما لايقل عن 50 آخرين.
تلفزيون الخبر