ينشط في مجال الإباحية..حريق يلتهم قصرا لرجل أعمال سوري الأصل في كندا
تعرض قصر قيد الإنشاء، تعود ملكيته لكندي من أصل سوري، لحريق في مدينة “مونتريال” الكندية، الأربعاء.
وقال موقع هيئة البث الكندية “سي بي سي”، إن :”الحريق الذي يبدو متعمدا، شب في قصر يملكه فراس أنطون، أحد مالكي شركة مايند غريك، المعروفة بإدارة موقع المواد الإباحية بورن هب”.
واستدعى إطفاء الحريق الهائل أكثر من 80 من رجال الإطفاء، حيث ظلت ألسنة اللهب مشتعلة في المبنى الرئيسي للقصر لعدة ساعات.
وأخليت المنازل المجاورة كإجراء وقائي، لكن رجال الإطفاء أعلنوا أنه لم يصب أحد، فيما قالت الشرطة إن “التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادث”.
وشب الحريق بعد تهديدات من مجموعات تنتمي لليمينيين البيض ومناهضين للمواد الإباحية ومؤيدين لمنظمات مناهضة للاتجار بالجنس مثل “إكسدوس كراي”.
وتخضع شركة “مايند غريك” للتدقيق من قبل البرلمان الكندي، حيث تحركت لجنة الوصول إلى المعلومات والخصوصية والأخلاق للتحقيق مع الشركة.
وجاء التحقيق بسبب فشل الشركة في حظر مقاطع فيديو الاغتصاب وغيرها من المحتويات غير القانونية من موقعها الإلكتروني.
وكان القصر المحترق احتل عناوين الصحف عندما اشتراه أنطون مقابل مليوني دولار، وقطع 220 شجرة لبنائه.
وعاد أنطون لعرض القصر للبيع لاحقا، طالبا أكثر من 19 مليون دولار، دون وجود أسباب واضحة لرغبة أنطون ببيعه.
يذكر أن الإعلامي اللبناني طوني خليفة سبق وأن أعلن في برنامج تلفزيوني سنة 2015، أن أنطون كان متزوجا من بطلة الأفلام الإباحية اللبنانية الأصل ميا خليفة، وهو من أدخلها في مجال عملها.
تلفزيون الخبر