“انقذوا حي الشيخ جراح” حملة الكترونية لإيقاف التهجير “الإسرائيلي” القسري لأصحاب الأرض
أطلق ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة “أنقذوا حي الشيخ جراح”، والتي تهدف إلى إيقاف تهجير الاحتلال “الإسرائيلي” لأهالي الحي الفلسطيني.
وجاءت الحملة تزامناً مع اقتراب موعد بت محكمة “إسرائيلية” في قرار هدم عشرات منازل لفلسطينيين في الحي المقدسي.
وذكر “المركز الوطني للإعلام” أن “عائلات مقدسية تعيش حالة من الخوف والقلق الشديدين في حي الشيخ جراح بالقدس مع اقتراب موعد إخلائهم وتهجيرهم قسريًّا من منازلهم في الثاني من أيار المقبل، لمصلحة المستوطنين”.
ويواجه أهالي الحي، منذ عام 1972، lخططاً “إسرائيلياً” لتهجيرهم وبناء مستوطنة على أنقاض بيوتهم، بزعم أن الأرض التي بُنيت عليها منازلهم من طرف الحكومة الأردنيّة كانت مؤجرة في السّابق لعائلات يهودية.
ولا تزال العائلات المهددة صامدة ومطالبة بأحقية معركتها القانونية في سبيل مواجهة أوامر الإخلاء من منازلها وأراضيها التي تملّكوها بناءً على اتفاق تم في عام 1965، ما بين الحكومة الأردنية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.
ورفضت مؤخراً محكمة الاحتلال المركزية الاستئنافات التي تقدم بها طاقم الدفاع عن عائلات الشيخ جراح.
ويتهدد خطر التهجير 500 مقدسي يقطنون في 28 منزلًا بالحي من جمعيات استيطانية بعد سنوات من التواطؤ مع محاكم.
وفي الوقت ذاته، يدحض سكان الشيخ جراح ادعاءات جماعات استيطانية أنها “امتلكت الأرض التي أقيمت عليها المنازل الفلسطينية، ما قبل العام 1948”.
وتصر تلك العائلات المقدسية على عدم ترك منازلها للمستوطنين مهما كلفها من ثمن، وأنها ستدافع عن أرض أجدادها وآبائها، التي عاشوا فيها منذ العام 1956، لآخر لحظة، رغم كل التهديدات.
الجدير بالذكر أن العدو الصهيوني يستبيح الأراضي الفلسطينية من خلال بناء المستوطنات على أراضي الفلسطينيين وتهجيرهم قسرياً منها وبالقوة، من خلال حرق وهدم منازلهم، بالرغم من موقف الأمم المتحدة الذي يعتبر بناء المستوطنات “انتهاك للقانون الدولي”.
تلفزيون الخبر