“انتفاضة” القدس مستمرة.. والاحتلال يستشرس بقمع الفلسطينيين
تستمر انتفاضة الشباب المقدسي، في القدس المحتلة، لليلة الثانية عشرة على التوالي، ولا تزال قوت الاحتلال الصهيوني تحاول قمع الفلسطينيين لاسيما في منطقة باب العامود، وسط القدس.
وقامت شرطة الاحتلال بالاعتداء على المصلين في المسجد الأقصى، بالهراوات وإلقاء قنابل الصوت والغاز تجاههم عقب أدائهم صلاة العشاء والتراويح.
و امتدت المواجهات إلى مناطق أخرى في القدس، خصوصا بلدتي سلوان والطور المحاذيتين للمدينة، وشملت كذلك مناطق متفرقة في الضفة الغربية، منها رام الله ونابلس، والتي نددت بالقمع “الإسرائيلي” ولتأييد صمود المصلين في المسجد الأقصى.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن “14 شخصا أصيبوا في المواجهات مع قوات الاحتلال “الإسرائيلي” في محيط البلدة القديمة بالقدس المحتلة”، كما أصيب 3 فلسطينيين في نابلس بحالات اختناق بعدما قمعت قوات الاحتلال مسيرة فيها.
كذلك، شهد حاجز البيرة مواجهات متفرقة، وأغلق خلالها شبان فلسطينيون الطريق الرئيسي قرب مستوطنة “بيت إيل”، وقامت القوات “الإسرائيلية” بإلقاء قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
وأدت الاعتداءات “الإسرائيلية” المتكررة على المصلين منذ اليوم الأول في شهر رمضان، إلى توتر الأوضاع بالمدينة، وخاصة في منطقتي باب العامود وباب الساهرة.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ الخميس المنصرم، أصيب ما لا يقل عن 105 فلسطينيين خلال المواجهات بالمدينة، بينما اعتقلت الشرطة “الإسرائيلية” ما لا يقل عن 50 آخرين.
تلفزيون الخبر