وفاة المعارض ميشيل كيلو في فرنسا بفيروس “كورونا”.. وهذه وصيته للشعب السوري
توفي المعارض السوري ميشيل كيلو في العاصمة الفرنسية باريس عن عمر 81 عام إثر مضاعفات فيروس “كورونا” الذي أصيب به في وقت سابق.
وقبل وفاته بأسبوع كتب كيلو، وصية وجهها للشعب السوري، أثناء خضوعه للعلاج من فيروس كورونا ونشر أصدقاءه نص الوصية، وحملت عنوان “كي لا تبقوا ضائعين في بحر الظلمات”.
وجاء في نص الوصية : “لا تنظروا إلى مصالحكم الخاصة كمتعارضة مع المصلحة العامة، فهي جزء أو يجب أن تكون جزءا منها”.
وأضاف كيلو: “لا تنظروا إلى وطنكم من خلال أهدافكم وإيديولوجياتكم، بل انظروا إليهما من خلال وطنكم، والتقوا بمن هو مختلف معكم بعد أن كانت إنحيازاتكم تجعل منه عدوا لكم”.
وتابع كيلو قوله: “في وحدتكم خلاصكم، فتدبروا أمرها بأي ثمن وأية تضحيات، لن تصبحوا شعبا واحدا ما دمتم تعتمدون معايير غير وطنية وثأرية في النظر إلى بعضكم وأنفسكم”.
ولد “كيلو” في مدينة اللاذقية عام 1940، وعمل في وزارة الثقافة والإرشاد القومي، وشغل منصب رئيس مركز “حريات” للدفاع عن حرية الرأي والتعبير في سوريا، وعضو سابق في المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوري.
وكان كيلو أحد أعضاء “الائتلاف الوطني” المعارض حتى غادره عام 2016.
ويشتهر كيلو بدفاعه عن “جبهة النصرة” في بداية الأزمة واجتماعه مع مسلحيها الذين استقبلوه بـ”الأحضان والورود” في عام 2013 قبل أن يخرج عن طاعتها في عام 2016 مطالبا إياها بمغادرة حلب .
تلفزيون الخبر