رحيل أحد أعمدة التجارة الدمشقية .. الحاج بهاء الدين حسن في ذمة الله
نعت غرفة تجارة دمشق واتحاد غرف التجارة السورية والفعاليات التجارية في دمشق وريفها المرحوم الحاج بهاء الدين حسن “أبو مازن”، الرئيس الفخري لغرفة تجارة دمشق، ووالد مازن حسن، خازن الغرفة.
وعرف “الحاج بهاد الدين” بمناقبيته العالية وسيرته العطرة وأخلاقه الرفيعة، وكان من أعضاء مجلس الادارة الفعاليّن والمميزين، و كرّس جلّ وقته لخدمة العام، وحرص على بذل الجهود في سبيل تسهيل العمل التجاري لكافة المهن”.
حاز الفقيد على ثقة الهيئة العامة للغرفة بانتخابه كعضو مجلس ادارة الغرفة منذ عام 1985 ولغاية عام 2014، وقد شغل منصب خازن الغرفة خلال الفترة 1989 – 2004 ونائب رئيس الغرفة خلا فترة 2009 – 2014.
وتمت تسميته رئيساً فخرياً للغرفة منذ عام 2015 ولغاية تاريخه ومثل الغرفة في عدد كبير من الوفود الاقتصادية الى دول العالم، وفي المؤتمرات والفعاليات المختلفة، بالإضافة الى اللجان والهيئات المشكّلة لدى الجهات العامة.
كما كان ثقة الوسط التجاري بإخلاصه وحرصه على المصلحة العامة، وكان ثقل الفئات الاجتماعية كافةً، اذ تم انتخابه لعضوية مجلس الشعب لخمسة ادوار تشريعية خلال الفترة (1990 – 2011)”.
المرحوم بهاء الدين حسن، من مواليد نيسان عام 1937، متزوج ولديه أربعة أولاد بنتان وشابان، تابع تحصيله العلمي حتى السنة الثانية في كلية الحقوق ولكن عمله التجاري الذي خاضه بسكن مبكر ترك الدراسة، ثم تابع تحصيله العلمي بالمراسلة وحصل على شهادة بكالوريوس في إدارة أعمال بالمراسلة من جامعة واشنطن.
بدأ عمله التجاري الخاص عام 1968 وفي عام 1984 ترشح لانتخابات مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق وحصل يومها على عدد كبير من الأصوات أمام بدر الدين الشلاح وتحسين الصفدي وغيرهم”.
وكان أول مجلس رجال أعمال بدأ العمل فيه بشكل متميز هو المجلس السوري- التركي ولاسيما بعد زيارة الرئيس بشار الأسد إلى تركيا عام 2004 والتي دفعت العلاقات الاقتصادية بين البلدين بشكل كبير حيث قفز التبادل التجاري من 400 مليون دولار إلى 2 مليار دولار”.
تلفزيون الخبر