شهيدان و7 إصابات برصاص “قسد” بريف الرقة بحجة “خرقهما التجول”
يشهد ريفي محافظة الرقة الشرقي والشمالي حالة من التوتر و الغضب العشائري، إثر استشهاد شابين وإصابة سبعة آخرين، برصاص قوات “قسد” خلال الساعات الماضية.
وذكرت مصادر محلية بريف الرقة لتلفزيون الخبر أن “الشابين صالح محمد العلي و ماهر الثلجي استشهدا قبل إفطار يوم الجمعة برصاص حاجز لقوات “قسد” وأصيب أربعة آخرين بعد الاشتباك مع عناصر “قسد” في بلدة جديدة كحيط شرقي الرقة”
وتابعت المصادر أن “مشاجرة نشبت بين عناصر دورية تابعة لقوات “قسد” خلال محاولتها اعتقال الشابين بحجة خرقهما لما يسمى” حظر التجوال الكلي “المفروض ضمن الإجراءات الوقائية بحجة فايروس “كورونا” وفتح النار عليهم ما أدى لاستشهادهما على الفور”.
وأضافت المصادر أن “أهالي البلدة و القرى المجاورة قاموا بقطع الطرقات العامة بالإطارات وهاجموا مقراً لقوات “قسد” في البلدة واشتبكوا معهم، وأصيب 4 مدنيين بجروح، إلى أن المسلحين فروا من البلدة بعد تصاعد التوتر فيها”.
وأوضحت المصادر أن “قوات “قسد” أرسلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محيط القرى شرقي الرقة خوفاً من توسع حالة الغضب العشائري ضد الحادثة”.
وفي ذات السياق، أصيب ثلاثة أشخاص برصاص “قسد” أثناء مداهمتها قريتي الفوار والتروازية على طريق الــ M4 شمالي الرقة.
وقالت مصادر محلية بريف الرقة لتلفزيون الخبر أن” قوة عسكرية من “قسد” داهمت قريتي التروازية والفوار فجر السبت بحجة ارتباط أهالي القريتين بما يسمى فصائل “الجيش الحر”، التابع للاحتلال التركي.
وأضافت المصادر أن “أهالي القريتين تصدوا لمسلحي ” قسد” ما أدى إلى إطلاق النار عليهم بشكل مباشر ليصاب 3 مدنيين وهم “يوسف الضمني وصالح احمد العيسى النزال” بالإضافة إلى شاب من عائلة العسكر”.
واعتقلت “قسد” يوم الجمعة الماضي، 4 شبان نازحين من مدينة تل أبيض المحتلة في مخيم تل السمن شمال الرقة، بتهمة التعامل مع فصائل “الجيش الحر”.
وقالت مصادر إن دورية من ما يسمى “الأمن العام” التابع لـ”قسد” أنها داهمت مخيم تل السمن واعتقلت 4 شبان وساقتهم إلى مدينة الرقة، بتهمة التواصل مع” الجيش الحر” و العمل على تشكيل خلايا تابعة له في المخيم”.
عطية العطية – تلفزيون الخبر