مسؤولة أوروبية: منظمة الأسلحة الكيميائية فقدت مصداقيتها بعد تزوير التحقيق في “كيميائي دوما”
أكدت عضو البرلمان الأوروبي عن إيرلندا كلير دالي أن “استقلالية ومصداقية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية باتت موضع شك بسبب ما رافق ملف الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما بريف دمشق من جدل بعد تأكيدات خبراء شاركوا في صياغة نتائج التحقيق حول حدوث تزييف وتحريف للنتائج التي توصلوا اليها”.
وفى جلسة لمساءلة مدير منظمة الحظر فرناندو أرياس غونزاليس، لفتت دالي إلى أن “محققين رفيعين شاركوا في التحقيق بشأن الهجوم المزعوم وقاموا بدور أساسي في صياغة نتائجه رفضوا تقرير المنظمة”.
وأضافت “واتهموا إدارتها بقبول أو توثيق أو حتى التلاعب بنتائج التحقيق وهو ما سيتسبب بعواقب جيوسياسية وأمنية خطيرة”.
وطالبت مدير المنظمة بالتوقف عن تجاهل الاتهامات والمعلومات التي قدمها محققون بشأن تزوير التقرير، مؤكدة أن “تجاهل هذه الاتهامات أو محاولة تشويه سمعة الخبراء لن يلغى حقيقة وجود هذه الأسئلة ووجوب الإجابة عنها”.
وقالت دالي مخاطبة غونزاليس: “إذا لم يكن هناك شيء لإخفائه ولم يكن هناك مشكلة في التحقيق فعليك التعامل مع المعلومات المقدمة والكشف عن الحقائق بطريقة شفافة وعلى الملأ”.
وكان تسريب لمسؤول في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية كشف، في آذار 2020، تورط إدارة المنظمة في شن هجوم خبيث ومعيب ضد مفتشين مخضرمين اثنين أثبتا عدم صحة روايتها بخصوص الهجوم المزعوم في دوما واتهام الجيش العربي السوري به.
وبحسب المسؤول، فإن المنظمة استبعدت عمل المفتشين العلمي وأعادت كتابة تقريرها الأول ومنعتهما من إضافة أي مداخلات أخرى إلى التحقيق بعد أن كشفا عن دفن أدلة وتزوير أخرى.
ونشر موقع ويكيليكس، سابقاً، أربع وثائق مسربة من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تستبعد استخدام غاز الكلور في مدينة دوما.
تلفزيون الخبر