أهالي “ببيلا” يبحثون عن الكهرباء: قطع مستمر وظلام دامس
يبحث أهالي منطقة “ببيلا” في ريف دمشق عن الكهرباء التي غابت بشكل تدريجي عن منطقتهم، مطالبين بتقنين عادل أسوة ببقية المناطق الأخرى.
وأكد بعض الأهالي في منطقة ببيلا لتلفزيون الخبر أن “وضع التيار الكهرباء في مدينتهم سيء جداً، حيث لم يصل التيار منذ يومين” .
وقال الأهالي: “إن الوضع الحالي للكهرباء حرمنا من أقل متطلبات العيش من الحمام الساخن، ومن مشاهدة التلفاز وحفظ المأكولات…”، مؤكدين أن “براداتهم أصبحت خزناً لا أكثر”.
وبين رئيس قسم كهرباء السيدة زينب أحمد مسلماني لتلفزيون الخبر أنّ “وضع الكهرباء في كل أنحاء المدينة والقرى التابعة لها سيء ومنذ يومين لم يتم تزويد المنطقة بأي كمية”.
وأوضح مسلماني أنّ نظام التغذية مسبقاً كان في المنطقة 1 وصل مقابل خمس ساعات قطع، ثم أصبح ساعة وصل مقابل 12 ساعة قطع والآن خلال 24 ساعة لا يوجد أية ساعة وصل منذ يومين”.
وأكّد مسلماني أنّ “هناك وعود من المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء بتزويد المنطقة بكميات كهرباء من جديد بعد ظهر الاربعاء”.
وذكر مسلماني أنّ منطقة السيدة زينب وما يتبع لها يوجد فيها 160 ألف مشترك حالياً، إضافة إلى وجود العديد من المناطق التي تغذى تقديرياً وأخرى توسعات”، مشيراً إلى أنّ مشتركي المنطقة يعادل عدد مشتركي محافظة كاملة كالسويداء”.
ولفت مسلماني إلى “الصعوبات الكبيرة التي يتم العمل عليها في ظل النقص الكبير في المواد الأولية كالعدادات والكابلات وغيرها”، مؤكداً أنّ “الإمكانيات المتوفرة حالياً ضعيفة جداً”.
ولا تزال تعاني الكثير من مناطق البلاد من ضعف واضح وانقطاعات متكررة وطويلة للتيار الكهربائي نتيجة انخفاض كميات التوليد من محطات التوليد المنتشرة في المحافظات، وذلك بسبب قلة الغاز بسبب ضعف التوريدات النفطية من الخارج.
وتعد بلدة ببيلا من أهم وأكبر بلدات مناطقة السيدة زينب وتقع في غوطة دمشق الغربية، تبعد عن مقام السيدة زينب حوالي 4 كم، وعن مركز مدينة دمشق ساحة الشهداء حوالي 4 كم، وتشتهر ببيلا بوجود عدد كبير من صالات الأفراح والمناسبات، والأسواق والمحلات التجارية.
قصي أحمد المحمد – تلفزيون الخبر – دمشق