30 “مسحراتي” يعودوا ليصدح صوتهم في أحياء مدينة دمشق
قال عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق باسل ميهوب لتلفزيون الخبر إن ”المحافظة منحت أمر الموافقة لـ 30 مسحراً للعمل خلال شهري رمضان المبارك”.
وأشار ميهوب إلى أن “توزيع المسحراتي على مناطق مختلفة من العاصمة”.
ويأتي السماح للمسحرين بالعمل على الرغم من الموجة الثالثة لوباء كورونا والتي أفرزت قرارات بتخفيف الدوام في مختلف مؤسسات الدولة وأنهت العام الدراسي قبل أوانه.
وترتبط مهنة المسحراتي الذي توكل إليه مهمة إيقاظ الناس على السحور قبيل الفجر بعبارات متنوعة ومنها “يا نايم وحد الدايم”، “قوموا على سحوركن إجا رمضان يزوركن”.
ويحتاج المسحراتي طبلة، وعصا، ومصباح، وصوت صادح، لأداء مهنته على أكمل وجه، ويضاف إليها نفسٌ طيبة وروح دافئة ترافقها أبسط العبارات وأكثرها شعبية، لكنها بذات الوقت كانت تحمل وقعاً عميقاً لدى سكان الحي.
وشهدت مهنة المسحراتي خلال سنوات الحرب ولاسيما في دمشق، نقصا في عدد المسحرين، ومع انتهاء الحرب عادت المهنة للإحياء.
ولكن مع انتشار وباء كوفيد_19 العام الفائت لم تشهد شوارع وأحياء دمشق أي تواجد للمسحراتي بسبب فرض حظر التجوال التي شهدته البلاد نتيجة الأوضاع الصحية.
علي رياض خزنه _ تلفزيون الخبر_ دمشق