ما حقيقة قبول ولاية المانية السماح لكل لاجئ سوري باستقدام ١٠٠ شخص من أقاربه؟
تناقلت وسائل إعلام، خبراً عن قرار تسمح فيه ولاية “بريمن” الألمانية، لكل لاجئ سوري باستقبال ١٠٠ من أقربائه ، وفق شروط محددة
واتضح لاحقاً أن القرار تم فهمه بطريقة غير صحيحة بالكامل .
وقالت قناة “butenunbinnen“ الألمانية إنه “يُسمح للسوريين اعتبارًا من ١٢ نيسان الجاري، بإحضار أفراد عائلاتهم إلى بريمن، حتى لو لم يكونوا من الدرجة الأولى، بشرط ضمان تحمل مصاريفهم.
لكن ما تم فهمه بشكل خاطئ هو أن القرار حدد “عدد المستفيدين الكلي من هذا القرار ١٠٠ شخص فقط، ولا ينص على السماح لكل لاجئ باستقدام ١٠٠ شخص، كما قيل.
وينص القرار في شروطه على “تقديم طلب من اللاجئين إلى مكتب الهجرة في بريمن أو مكتب تسجيل المواطنين وإثبات أنه بإمكانهم تغطية تكاليف المعيشة لأقاربهم لمدة خمس سنوات على الأقل، وتتكفل ولاية بريمن بالتأمين الصحي للمستقدم”.
ويلي ذلك “بعد الموافقة والتحقق من الأشخاص من قبل سلطات الهجرة والبعثة الدبلوماسية لجمهورية ألمانيا في بلد الإقامة المعني، يمكن إصدار تصريح إقامة لفترة أولية مدتها سنتان”.
ويشمل القرار الأشقاء وزوجاتهم أو أطفالهم.
تجدر الإشارة إلى أن ولايات ألمانية أخرى تسمح باستقدام أقارب ليسوا من الدرجة الأولى، منها برلين وتورنغن وشليسفيغ هول شتاين وهامبورغ.
تلفزيون الخبر