المزارعون بانتظار الأسمدة .. ومسؤولون: قادمة في بواخر عبر البحر
طالب كثير من فلاحي اللاذقية عبر تلفزيون الخبر تأمين الأسمدة لمحاصيلهم الزراعية وخاصة الزيتون والحمضيات بالإضافة للخضروات بكافة أنواعها.
ووجهت اللجنة الإقتصاية الإدارة العامة للمصرف الزراعي بحصر توزيع الأسمدة على مزارعي القمح لغاية ٣١/٣/٢٠٢١ ليتمكن بعدها مزارعو الأصناف الأخرى من الحصول على الأسمدة بالتنسيق مع الجمعيات الفلاحية.
وأوضح مدير زراعة اللاذقية منذر خيربك، خلال اتصال هاتفي مع تلفزيون الخبر، أن المديرية بانتظار وصول المستوردات من الأسمدة، مشيراً إلى أن “موضوع الأسمدة هو موضوع عام على مستوى البلد”.
وأضاف دير زراعة اللاذقية أن بواخر الأسمدة لم تصل حتى الآن نتيجة الحصار، مشيراً إلى وجود “أكثر من عقد قامت به مؤسسة التجارة الخارجية لتوريد الأسمدة”.
وذكر خيربك أنه “لايوجد انتاج محلي للأسمدة كما أن المصرف الزراعي لا يوجد فيه أي كمية سماد”، وقال “إن كمية السماد التي وزعت لم تكف القمح لذلك نحن بالانتظار”.
من جهته، ذكر رئيس اتحاد الفلاحين باللاذقية حكمت صقر لتلفزيون الخبر أن الحكومة واتحاد الفلاحين “أطلقا على هذا العام عام القمح لأنه لم يكن لدينا قمح يكفي ليومين لذلك تم تشجيع الفلاحين للزراعة القمح”.
وتابع صقر أن “الاتحاد طالب الجهات المعنية بتأمين السماد ولكن لم نستطع لحد الآن نتيجة الحصار”، وأضاف “إن كميات الأسمدة التي كانت بالمصارف الزراعية محدودة جداً ولا تكفي لكل المزروعات”.
وعن موعد تأمين السماد قال رئيس اتحاد الفلاحين باللاذقية “لا نستطيع كإتحاد أن نعد المزارعين بوقت محدد لتأمين الأسمدة”، واستطرد “السماد سوف يتأمن إن شاء الله”.
وحول مطالبة الفلاحين لتخصيصهم ببطاقات الكترونية لمعداتهم الزراعية أوضح صقر أن أي مزارع يريد البنزين والمازوت لمعداته الزراعية عليه أن يتوجه للوحدة الإرشادية و معه إثبات أنه يمتلك أي شيء يتعلق بالزراعة سواء كانت عشافة او عزاقة.
زياد علي سعيد – تلفزيون الخبر – اللاذقية