“لاتدعونا نجوع”.. عناصر “الجيش الحر” التابع للاحتلال التركي يتظاهرون للمطالبة “بما يسدُّ الرمق”
خرجت تظاهرة لعوائل وعناصر ما يُسمّى “الجيش الوطني” التابع للاحتلال التركي، في مدينة مارع بريف حلب الشمالي، احتجاجًا على انقطاع رواتبهم من الجانب التركي منذُ أكثر من شهرين.
وطالبوا “وفقاً للمرصد المعارض” قادة الفصائل بتحمل مسؤولياتهم، كما رفعوا لافتات كُتب عليها “نحن الجيش السوري الحر نريد أن نحصل على ما يسد الرمق – لا تدعونا نجوع” و “عوائل أفراد الجيش الحر أصبح حلمهم رغيف خبز”.
و ذكر “المرصد المعارض” أن المخابرات التركية واصلت قطع الرواتب الشهرية عن تشكيلات ما يُسمّى “الجيش الوطني” التابع لها منذ أكثر من 70 يوميًا، لأسباب مجهولة.
و كان “المرصد المعارض” قد رصد أيضاً في الأول من شهر نيسان، تجمع مقاتلين تابعين لما يُسمّى “الجيش الوطني” التابع للاحتلال التركي في مدينة الباب، شرقي حلب، وذلك احتجاجًا على تأخر رواتبهم من تركيا.
يُذكر أن “المرصد المعارض” كان قد نشر في الـ 30 من آذار، بأن المخابرات التركية أوقفت تزويد ما يُسمّى فصائل “الجيش الوطني” بالرواتب الشهرية، منذُ نحو شهرين،
وبحسب مصادر “المرصد المعارض”، فإن المخابرات التركية وعدت عناصر الفصائل المنضوية ضمن ما يعرف بفصائل عملية “نبع السلام” بتقديم منح لهم عقب احتلالهم برفقة القوات التركية على مدينة تل أبيض الحدودية مع تركيا شمالي الرقة في تشرين الأول من العام 2019.
ووفقاً للمرصد فإن المخابرات التركية تملّصت من تقديم المُنح للعناصر إلى يومنا هذا، و اقتطعت من رواتبهم التي حصلوا عليها ثمن بدلاتهم العسكرية، والتي كان آخرها في الشهر الأول من العام 2021 قبل إيقاف الرواتب منذ شهرين.
تلفزيون الخبر