رئيس الحكومة يعلن عن انفراجات في المشتقات النفطية خلال أسبوع
أعلن رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس، السبت، عن انفراجات بموضوع المشتقات النفطية في سوريا خلال أسبوع.
ونقلت صفحة وزارة الإعلام الرسمية عبر “فيسبوك” تصريحات عرنوس، التي أدلى بها على هامش تواجده في حمص لمتابعة إعادة إطلاق المياه في قناة ري حمص حماه، والتي توقفت عن العمل لعشر سنوات، نتيجة الأعمال الإرهابية.
وكانت كشفت شركة “تانكر تراكرز” المختصة بتتبع مسار الناقلات النفطية، عن اقتراب وصول ناقلة نفط إيرانية إلى سوريا.
وقالت الشركة في تغريدة لها عبر “تويتر” مساء الجمعة أن: “إيران قامت بإرسال مليون برميل من النفط وستصل الناقلة قريبًا إلى ميناء بانياس بمحافظة طرطوس” .
وتابعت الشركة: “تقترب الناقلة من قناة السويس في البحر الأحمر، وهي جزء من أسطول أكبر من الناقلات المتجهة إلى بانياس في سوريا“.
وأضافت الشركة: ”لقد حددنا الناقلات جميعًها بصريًا، وستصل الأولى في حوالي ثلاث أيام، وكل هذا يتوقف على الازدحام ، في قناة السويس المصرية الناجم عن إغلاقها بسفينة شحن لما يقرب من أسبوع”.
وكانت وزارة النفط أعلنت السبت الماضي تأخر وصول ناقلة كانت تحمل النفط ومشتقات نفطية إلى سوريا بسبب تعطّل حركة عبور قناة السويس.
وذكر بيان وزارة النفط أنها: “تقوم بترشيد توزيع الكميات المتوفرة من المشتقات النفطية مازوت – بنزين بما يضمن توفرها حيويا لأطول زمن ممكن”.
وتشهد سوريا نقصًا كبيرا في كميات المحروقات والوقود بالرغم من تخفيض وزارة النفط لكميات البنزين الموزعة على المحافظات بنسبة 15% وكميات المازوت بنسبة 20%.
وتزدحم محطات التعبئة بالسيارات التي تصطف في طوابير طويلة بانتظار حصولها على مخصصاتها، فيما انعكست الأزمة على قطاع الكهرباء بشكل كبير، وزادت ساعات التقنين في عموم المحافظات السورية.
وكانت أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك الشهر الفائت، عن زيادة أسعار البنزين للمرة الثانية خلال 6 أشهر.
وتم رفع سعر البنزين “أوكتان 95” من 1250 ليرة سورية إلى 2000 ليرة للتر الواحد، والبنزين أوكتان 90 من 475 و675 ليرة للمدعوم وغير المدعوم، إلى 750 ليرة لكلا الصنفين.
يذكر أن تقريرا أميركيا كشف الشهر الفائت أن “إسرائيل” استهدفت خلال الفترة الماضية، ما لا يقل عن 12 ناقلة نفط إيرانية تحمل نفطا إيرانيا متجهة إلى سوريا.
تلفزيون الخبر