السيد نصر الله: أهمَّ الاستهدافات لسوريا كان من أجل فلسطين والمقاومة
قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله إن “أهمَّ الاستهدافات لسوريا كان من أجل فلسطين والمقاومة”، مشيراً إلى دور الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وبعض الأنظمة العربية فيها.
وأوضح السيد نصرالله، خلال حفل تأبين الشيخ القاضي أحمد الزين، إنه “بعد مضي عشر سنوات على الأزمة في سوريا بدأت تتكشف يوماً بعد يوم طبيعة الحرب الإرهابية عليها ومن كان يقف خلفها”.
وبين أن “هناك من حاول تحريف المعارك إلى حربٍ مذهبيةٍ وهذا كان الأخطر والأصعب”، مشيراً إلى أن “المتآمرين حاولوا أن يأخذوا ما يحصل إلى فتنةٍ طائفية في سوريا واليمن والعراق ولبنان وغيرها”.
وحول القضية الفلسطينية، شدد الأمين العام لحزب الله على أن “الصمود الفلسطيني هو السّبب في عدم تمرير صفقة القرن واختفائها عن التداول”، مشيراً إلى أن “الصفقة شهدت سقوط أول أضلاعها وهو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب”.
ولفت إلى أن “الضّلع الثاني لسقوط صفقة القرن هو الوضع الصعب لرئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو والأزمة الداخلية في الكيان الصهيوني وهو ما تعكسه الإنتخابات”.
وعن الوضع في اليمن، أشار السيد نصر الله إلى أن “هناك حرباً إعلاميةً وسياسيةً على المجاهدين في اليمن من خلال تصوير المشهد بشكلٍ خاطئ والقول بأنّ السعودية تُريد وقف الحرب وأنصار الله يرفضون وقفها”.
واعتبر أنَّ “المبادرات المقدَّمة هي دعوة لحوار تحت ضغط الجوع والمرض، بينما ما يطلبه اليمنيون هو وقفٌ عسكري إنساني للحرب على بلادهم”.
وفي الشأن اللبناني، توجه السيد نصر الله للبنانيين بالقول: “أنَّنا لسنا في مرحلة يأسٍ، بل هناك جهودٌ جادةٌ وجماعيةٌ من أكثر من جهةٍ للتعاون لتذليل العقبات الحكومية”.
تلفزيون الخبر