مسؤول: منحنى التصدير ممتاز والمواد المصدرة لا تؤثر على أسعارها محلياً
قال نائب رئيس لجنة التصدير في اتحاد غرف التجارة السورية فايز قسومة لتلفزيون الخبر أن “حركة التصدير للخضار والفواكه نشطة ولا تؤثر على الأسعار في السوق بل ما يؤثر هو موضوع حوامل الطاقة وعدم دعم الفلاح”.
وأفاد قسومة أن “يتم تصدير يومياً بحدود 30 براد بمعدل 18 لدول الخليج و12 للعراق والمواد الأكثر تصديراً هي ليمون وتفاح وبندورة وخس، والقليل من الكمأة التي تناقصت خلال الأيام الماضية من 10 طن إلى 3 طن، إلا أن الثلاثاء ارتفع إلى حوالي 14 طن”.
وتابع قسومة “نستورد التمر من العراق ودول الخليج إضافة للحبيبات البلاستيكية وأي مواد مسموحة قانوناً”.
وأوضح قسومة أن “منحنى التصدير حالياً ممتاز ونحن حالياً بنهاية الموسم وشهر نيسان يقل به معدل التصدير ليعاود الارتفاع في أيار حين يبدأ موسم الفواكه والبطاطا الربيعية”.
وعن تأثير التصدير على السوق المحلية بيّن قسومة أن “الكميات المصدرة ليست كبيرة لترفع سعر المواد في السوق، وهناك مشكلة حيث يجب أن يؤمن الفلاح سعر الكلفة وإلا سنخسر المنتج فحوامل الطاقة ترهق الفلاح مادياً، وهي أحد الأسباب الرئيسية برفع الأسعار وهنا لا بد من دعم الفلاحين والمنتجات الزراعية”.
وأكمل قسومة “يجب أن تتم الموازنة بين مصلحة المستهلك ومصلحة الفلاح من حيث سعر التكلفة، فإذا المستهلك مدخوله الشهري قليل فلن يتماشي أي صنف في السوق مع مدخوله لو انخفض من 1500 ليرة إلى 500”.
وختم قسومة أنه “في مدينة دمشق لا يوجد إنتاج للخضار والفواكه فنحن يصلنا الفائض من أسواق درعا والساحل وتعرضنا لرفع سعر لكن هذه عملية مرحلية لأن الموسم بأواخره”.
جعفر مشهدية – تلفزيون الخبر