“أخوة الإيمان” يتقاتلون من جديد لأسباب تافهة .. مقتل ثلاثة مسلحين وجرح أكثر من 10 بريف حلب
قتل ثلاثة مسلحين وأصيب أكثر من ١٠ آخرين بجروح في اشتباكات عنيفة اندلعت بين فصيلي “فيلق الشام” و”فرقة الحمزات” المدعومتين من الاحتلال التركي في ريف مدينة “عفرين” المحتلة شمال حلب.
ويشكل الفصيلان الإسلاميان المتشددان، مثالا للجماعات التي سيطرت معظم على حلب وريفها، تحت اسم “الثورة”، بهدف إقامة إمارة إسلامية في سوريا .
واندلع الاقتتال الجديد بين الفصيلين بقرى “عين دارة” و”كفرزيت” و”برج بدلو”، بعد أن كانت بدأت في قرية “الباسوطة” بريف “عفرين” المحتلة.
وبحسب ما ذكرته مصادر إعلامية معارضة فإن سبب الاقتتال الذي بدأ في الباسوطة كان نتيجة شجار اندلع في حاجز تابع لـ “فيلق الشام” حيث أوقف عناصره سيارة تابعة لـ “الحمزات” بغرض تفتيشها.
وتطور الشجار بين الطرفين ليصل إلى حد استخدام الأسلحة واندلاع اشتباكات بينهما عند حاجز “الفيلق”، كانت بداية الاقتتال الذي انتشر في عدة قرى وبلدات بريف “عفرين” المحتلة.
واستمرت الاشتباكات التي بدأت بعد منتصف ليل السبت حتى ساعات الصباح من يوم الأحد، قبل تدخل ما تسمى بـ “الشرطة العسكرية” المدعومة من الاحتلال التركي لفض النزاع بين الفصيلين.
ولا يعد هذا الاقتتال بالأمر الجديد على المسلحين، لاسيما الفصيلين المذكورين الذين دخلا خلال الأشهر الماضية بعدة اقتتالات فيما بينهما لخلافات على آتاوات الحواجز والمسروقات.
وتعكس هذه الاقتتالات، التي تكون أشدها بأرياف حلب المحتلة،ومعظمها لأسباب تافهة، ما يعانيه سكان تلك المناطق مع الضعف الأمني السائد هناك، خصوصاً أن عشرات الضحايا من المدنيين يسقطون نتيجة تلك الاقتتالات التي تندلع.
تلفزيون الخبر