العناوين الرئيسيةمحليات

محافظة دمشق: 900 عائلة حصلت على موافقة العودة لليرموك والمنظمات لم تقدم شيء

قال عضو المكتب التنفيذي لمحافظة دمشق سمير جزائرلي إن عدد الموافقات الممنوحة للعائدين إلى مخيم اليرموك بحسب أخر احصائية بلغت 900 عائلة حصلت على الموافقة للعودة للمنطقة ” مضيفا “ليس كل من حصل على موافقة استطاع العودة”.

وأوضح جزائرلي لبرنامج “المختار” الذي يُبث عبر إذاعة “المدينة FM” وتلفزيون الخبر “لدينا 3 شروط لدخول الأهالي لمخيم اليرموك وهي السلامة الإنشائية للعقار وإثبات الملكية، والحصول على الموافقات اللازمة من الجهات المختصة متى تحققت هذه الشروط يسمح لصاحبها الدخول”.

وتابع جزائرلي “ليس كل من حصل على موافقة الدخول دخل فعلاً فموضوع إعادة الترميم مثلاً مكلف، ويشكل عائق لدى البعض والموافقات لدينا مفتوحة متى ما تم تحقيق الشروط أمام موافقات الجهات المختصة فهي مسؤولة عنها وهناك جهتين تُعطيان الموافقات”.

وأكمل “الأوراق المطلوبة للدخول سند الملكية وبيان عائلي وصور هويات الأشخاص الراغبين بالسكن في المنزل حيث يتم تحويل هذه الأوراق للجهة المختصة لدراستها والتقدم بطلبات العودة يتم عن طريق مفرزة موضوعة في مدخل شارع 30 حيث يوجد كرفانات لتسهيل الإجراءات”.

وأفاد جزائرلي “المحافظة تعمل على موضوع الخدمات وتجهيزها ومراسلة الجهات المعنية لرصد الاعتمادات من أجل الخدمات كالكهرباء والماء والصرف الصحي ومازالت الخدمات في الحدود الدنيا”.

وحول تنظيم المخيم تحدث جزائرلي “الشركة العامة للدراسات الهندسية وضعت 3 حلول أو اجتهادات لدراسة المنطقة وعرضنا على مجلس المحافظة وعلى الأخوة المواطنين أحد الحلول لبيان الرأي وتسجيل الاعتراضات عليه”.

وأضاف” بعد الاعتراضات صدر قرار من رئيس مجلس الوزراء بالتريث، ثم تم تشكيل لجنة برئاسة المحافظ و4أعضاء قررت العودة على الرغم من أن التريث بموضوع المخطط التنظيمي ما يزال موجود”.

وأوضح جزائرلي “المنازل التي تُرمم هي المنازل السليمة إنشائياً والتي لا يوجد عليها اشكالات المشكلة اليوم مع المنازل المهدمة بفعل الارهاب وهو ما سنعمل عليه في المرحلة القادمة”.

وأضاف جزائرلي “مسؤوليتنا لا تنحصر باليرموك فقط نحن مسؤولون عن كل المناطق التي تهجر أهلها بفعل الارهاب في محافظة دمشق وبصدق الامكانيات متواضعة نحاول البدء بالحلول الإسعافية”.

وحول المنظمات الدولية شرح جزائرلي “زارت المنظمات اليرموك بكثرة لكنها إلى اليوم لم تُقدم شيء المشكلة هنا أن المنظمات لا ترى مخيم اليرموك مخيم من الدرجة الأولى بل هو تجمع للأخوة اللاجئين الفلسطينيين فهم معتمدين على سبيل المثال مخيم حندرات أو مخيم درعا كمخيم”.

كما أن المنظمات “تتدخل بالعقارات الخاصة بها كالأونروا والمدارس التابعة لها فهم لا يتدخلون بالبنى التحتية أو الخدمات 3 أو 4 وحتى الأن لا يوجد أي دعم من قبل المنظمات عدا عن نقطة طبية تزور الأخوة القاطنين في المنطقة”.

وعن إعادة تأهيل الشوارع شرح جزائرلي “يشمل هذا كل دمشق والمخيم جزء من ذلك ومجبل الاسفلت لدينا لا يعمل في الشتاء أما الأن بدء المجبل بالعمل ولدينا عقود نعمل عليها”.

ونوه جزائرلي إلى أنه “علينا الانتهاء من الخدمات الأساسية فموضوع الصرف الصحي أو خطوط المياه مثالاً ومعالجة الضرر اللاحق بهما خصوصاً في محيط اليرموك نتيجة المواجهات أهم من العمل على مد القميص الاسفلتي حالياً”.

وحول الأبنية التي تُشكل خطر على السلامة العامة كشف جزائرلي “نحن محكومون بالقانون 3 للعام 2018 الخاص بتدوير الأنقاض وإزالة الخطورة لكننا حالياً لن نُطبقه تجنباً للدخول بسجال إعلامي مع المواطنين”.

وختم جزائرلي “حالياً العقارات السلمية إنشائياً والعقارات التي يوجد بها خطورة آنية نعمل على إزالتها وتمت إزالة البعض أما العقارات المتصدعة لن نتدخل بها فهي أملاك خاصة”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى