تقرير أممي: الحرب وكورونا والعقوبات الاقتصادية تهدد سوريا بانعدام الأمن الغذائي
أصدر كل من “برنامج الغذاء العالمي” و”منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة” تقريراً يحدد أسباب تعرض الدول لخطر المجاعة بالصراعات المسلحة والأوبئة والنزوح والتصحر والتدهور الاقتصادي وانعكاسات وباء “كورونا” ومن بينها سوريا.
وذكر التقرير أن “الأزمة الاقتصادية تدهورت في سوريا بشكلٍ خطير خلال العام 2020 نتيجة لعوامل مختلفة من بينها الحرب وانتشار وباء كورونا والتداعيات الاقتصادية الناتجة عن العقوبات الأحادية المفروضة على سوريا والأزمة المالية التي تعصف بلبنان”.
وأشار التقرير إلى أن “العقوبات المفروضة حدت من قدرة الحكومة السورية على الاستيراد وتأمين المتطلبات المحلية، ما دفع بالحكومة إلى مضاعفة أسعار المواد الأساسية”.
وتوقع التقرير المشترك أن “تستمر التداعيات السلبية على الأقل في النصف الأول من العام 2021 مع توقعات باستمرار انهيار العملة المحلية”.
وتوصل التقرير إلى أنه “نتيجة تدهور الوضع الاقتصادي، بات 12.4 مليون سوري يعانون اليوم من انعدام الأمن الغذائي بزيادة 4.5 مليون عن العام 2019”.
وحدد التقرير المشترك ما وصفها “20 نقطة ساخنة” في العالم مهددة بخطر انعدام الأمن الغذائي الخطير خلال الأشهر الخمسة المقبلة.
وبحسب التقرير، فإن معظم هذه الدول تقع في القارة الأفريقية وأميركا الجنوبية، أما في العالم العربي فيحدد التقرير 4 دول من ضمن هذه الدول وهي اليمن والصومال وسوريا ولبنان.
الجدير بالذكر أنه يعاني 1.3 مليون سوري من انعدام حاد للأمن الغذائي، ومن بين النازحين داخلياً يعتمد 1.7 مليون سوري على المساعدات الغذائية الخارجية بشكل أساسي.
تلفزيون الخبر