كيف أنقذت إصابة “كوتينيو” البلوغرانا؟
أعلن نادي برشلونة الإسباني في بداية العام الجاري عن إصابة لاعب الوسط فيليبي كوتينيو، إثر تعرضه لحادث في الغضروف المفصلي لركبته اليسرى، تمّت معالجتها بجراحة بالمنظار. وكان كوتينيو قد أصيب في مباراة الفريق مع إيبار (1-1)، في الوقت بدل الضائع (الدقيقة 90)، وذلك في 29 كانون الأول الماضي ضمن منافسات المرحلة السادسة عشرة من الليغا.
هذه الأيام يتردد بأن النجم البرازيلي سيعود إلى العشب الأخضر منتصف نيسان، غير أن ما كشفته الصحف الإسبانية في الأيام القليلة الماضية في غاية الإثارة، إذ يبدو أن إصابة كوتينيو أنقذت بلوغرانا. كيف ذلك؟
صحف مقربة من نادي برشلونة كشفت تفاصيل بنود الاتفاق بين ليفربول والنادي الإسباني والذي ينص على انتقال لاعب خط الوسط قبل نحو أكثر من عامين إلى الليغا الإسبانية. وتقضي أحد هذه البنود، وفق تقرير “موند ديبورتيفو” أن “الريدز” سيحصل على عشرين مليون إضافية في حال أتمم كوتينيو مائة مباراة بقميص البارسا.
فمن الطبيعي إذا أن يكون هذا اللاعب رغم كل ما قام به مؤخرا لفريقه، متصدرا قائمة اللاعبين المرشحين لمغادرة الفريق نهاية هذا الموسم، بل وأن النادي “مستعد” للسماح له بالرحيل مقابل 40 مليون يورو، توضح ذات الصحيفة.
ولم يعد خافيا على أحد شدة الأزمة المالية التي يعاني منها برشلونة، مقابل طموحات كبيرة في التعاقد مع نجوم كبار، على رأسهم مهاجم دورتموند إيرلينغ هالاند أو مهاجم ليفربول جيورجينهو فينالدوم.
من جهتها، كشفت محطة “كادينا سير” الإذاعية أن بنود العقد المذكور تضمنت شرطا إضافيا يفرض على الفريق الإسباني عدم شراء أي لاعب جديد من ليفربول لمدة ثلاث سنوات، وهي المدة التي انتهت مع انتهاء فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، ما يعني أن لا أحد يمنع الكاتالوني من خطف جيورجينهو فينالدوم.
يذكر أن كوتينيو (28 عاما) انتقل إلى برشلونة بداية عام 2018 بموجب عقد ممتد إلى نهاية موسم 2023، لكنه رحل بعد ذلك إلى بايرن ميونيخ الألماني في صيف 2019 على سبيل الإعارة، عائدا مجددا إلى المعقل الكاتالوني في 2020.
تلفزيون الخبر