مدير مستشفى الأسد في دير الزور: لايوجد أي جهاز رنين مغناطيسي في المنطقة الشرقية ولا طبيب مقيم في المجمع
كشف رئيس الهيئة العامة لمستشفى الأسد بديرالزور الدكتور مأمون حيزة لتلفزيون الخبر أن “مجمع المشافي الموجود في الهيئة العامة لمستشفى الأسد لايوجد فيه أجهزة تصوير كجهاز الرنين المغناطيسي والطبقي المحوري، علماً أن جهاز الرنين المغناطيسي الموجود لدينا معطل وكلفة اصلاحه عالية”.
وتابع “كما أنه لايوجد أي جهاز رنين مغناطيسي في المنطقة الشرقية ونحن بحاجة ماسة له كون المرضى يضطرون للذهاب إلى المحافظات الأخرى لإجراء الصورة التي يحتاجونها”.
وتابع “مايجعل العبء عليهم مضاعف بالنسبة للمرضى الذين يضطرون للسفر إلى محافظات أخرى من إجراء الصورة من أي جهاز تصوير تتطلبه حالتهم الصحية”.
وبين الحيزة “طالبنا أيضاً بجهاز طبقي محوري جديد كون الجهاز الموجود لدينا قديم جداً ومستهلك وأعطاله كثيرة وهو الآن خارج عن الخدمة أيضاً”.
وأضاف “إضافة لاحتياجنا لأجهزة تخدير وجهاز CR آخر كونه لايوجد لدينا سوى جهاز واحد، وهذا لايكفي لتغطية مجمع المشافي لوحده”.
وأكد الحيزة أن “جميع محطات الأوكسجين خارجة أيضاً عن الخدمة، علما أننا طالبنا الوزارة بإصلاحها منذ أكثر ٧ سنوات لكن للآن لم يتغير شيء بهذا الخصوص”.
ولفت إلى أن “إحدى المنظمات الدولية وعدت بإصلاحها وصيانتها خلال الفترة القرية القادمة”.
ونوه بأنه “لانعاني من أي نقص في معظم الأدوية والأجهزة الطبية والكادر التمريضي متوفر، ويوجد من كل اختصاص طبيب أو طبيبين يقومون بسد الخلل في المشافي”.
وأردف “لكن الطبيب المقيم والجراح هو الأساس الذي تعتمد عليه المشافي بشكل عام”.
ولفت الحيزة إلى أنه “في معظم الأحيان يأتي مرضى بساعات متأخرة من الليل ولا يجدون أطباء مقيمين، فيقومون بإلقاء اللوم علينا وهم لايعلمون أنه لايوجد أي طبيب مقيم في مجمع المشافي وهذه تعتبر من أكبر المعاناة التي نعاني منها في مجمع المشافي”.
من جانب آخر، شرح الطبيب “مثنى العمر”، وهو طبيب جراحة عظمية مقيم بمشفى المجتهد من الأطباء الوافدين للمدينة، أن “الأجهزة التي تخص قسم العظمية جميعها متوفرة، ونتلقى مايقارب ١٥٠ حالة إسعاف بشكل يومي منذ وصولنا إلى المدينة” .
ونوه العمر بأنه “أتى إلى محافظة ديرالزور بناء على التكليف الوزاري، وأن الواجب كمهنة إنسانية يتطلب تواجدنا في أي محافظة تحتاج وجودنا”.
الطبيب “عبد المطلب مجيد آغا”، اخصائي جراحة عامة من جامعة دمشق قال إن: “وضع المشافي بشكل عام جيد من حيث النظافة والتعقيم، ولكن يوجد نقص في بعض المعدات الدوائية”.
وتابع “من ذلك أدوية التمييع وبعض الصادات الحيوية والمسكنات”، مبيناً أنه “تم وضع الإدارة العامة في الهيئة بما ينقصنا من أدوية واستجابت لنا على الفور”.
من جانب آخر، تحدث الطبيب “علاء القدور” أخصائي داخلية بأنه “يوجد في قسم الكلية ١٤ جهاز غسيل أغلبهم يعملون وأدوية التحسس والصادات الحيوية”.
وأردف “أما عن دواء الألبوميين المتوفر لدينا فهو على وشك انتهاء الصلاحية، لذلك نطلب تأمين أدوية الألبوميين بصلاحية مديدة وتخدمنا لعام كامل على الأقل”.
وختم الحيزة “نتمنى من أطباء محافظة ديرالزور أن يقوموا بالتقديم إلى المفاضلة عن طريق وزارة الصحة ويبذلون علمهم لمدينتهم التي هي بأمس الحاجة لهم، كون خطوة رفد الأطباء من خارج المحافظة لمدة عام فقط ونحن نريد الاستمرار، فإن لم يرجع أطبائنا من أجل خدمة أهل بلدهم سيرجع الوضع سيء في مشافينا”.
يشار إلى أنه “تم إيفاد ٢٠ طبيباً مقيماً إلى الهيئة العامة لمشفى الأسد بديرالزور ١٠ منهم من قبل وزارة التعليم العالي و١٠ أطباء آخرين تم إيفادهم من قبل وزارة الصحة يتم تغيرهم في بداية كل شهر بطاقم آخر موفد”.
الجذير بالذكر أن جميع أبناء مدينة ديرالزور من الأطباء يقيمون في دمشق ويختصون في مشافيها ومشافي المحافظات الأخرى، مع العلم أن مدينة ديرالزور بأمس الحاجة لهم، كونه لا يوجد في الهيئة العامة لمشفى الأسد التي تضم مشفى الفرات والوطني والأطفال والتوليد سوى ١٣ طبيبا أخصائيا وعدم وجود أي طبيب جراح مقيم.
حلا المشهور – تلفزيون الخبر – ديرالزور