العناوين الرئيسيةمن كل شارع

“التكسي” لمن استطاع إليها سبيلا في اللاذقية.. وسائقون: وكأنو السيارة ما بحاجة إلا بينزين

بعد تراكم الأحلام لدى المواطن السوري، ومع تراجع القدرة الشرائية وضعف الرواتب وقلة وسائل النقل وندرة “السرافيس” على بعض الخطوط أضيف مؤخرا على “كومة” أحلامه، حلم”ركوب التكسي”.

وافتُتِحَ سوق “إجرة” التكاسي في اليوم الذي تَبِعَ يوم زيادة سعر ليتر البنزين بـ 2000 ليرة لأقصر “مشوار” في اللاذقية.

وقال أحد المواطنين في اللاذقية إنه استقل “تكسي” من نفق الجامعة لدوار الأزهري ودفَعَ 2500 ليرة أجرة الطلب، فيما كانت الأجرة سابقاََ لا تتجاوز الـ 400 ليرة ومن ثمَ تدرّجت لـ 1000 ليرة.

وأضاف آخر بأنه دفَعَ أجرة تكسي 7000 ليرة من موقف سبيرو إلى سقوبين فيما كانت أجرة آخر طلب حوالي الـ 2500 ليرة.

بينما دفعت المحامية ريما أجرة طلب تكسي من المحكمة لدوار الزراعة 3000 ليرة بعد أن كانت أجرته حوالي الـ 1000 ليرة الأسبوع الماضي.

ومن جهته قال سائق تكسي لتلفزيون الخبر: وكأنو التكسي ما بتمشي إلا عالبينزين، عنا بطارية السيارة بـ 200 ألف و طقم “الدواليب” بـ 500 ألف، تغيير زيت بـ 30 ألف وأسبوعياََ يجب تبديل الزيت “النا الله” كلشي نار.

وصرّح عضو المكتب التنفيذي لقطاع التموين علي يوسف لتلفزيون الخبر أنه: من المؤكد أن يتم تغيير تسعيرة التكاسي وخاصةََ بعد زيادة سعر ليتر البنزين، لكن قرار زيادة الأجرة سيصدر بعد إجتماع من المحتمل عقده.

وحددت محافظة اللاذقية في الشهر الأول من العام الجاري أجرة سيارات الأجرة (التاكسي) ضمن المدينة لكل 1 كم ما يعادل 60 ليرة، وأطول خط ضمن المدينة لا يتجاوز ال 1500 ليرة.

وكان طالب عضو المكتب التنفيذي لقطاع التموين عبر تلفزيون الخبر، المواطنين عند عدم وجود عداد في التكسي بحجة التصليح، يمكن للمواطن طلب إيصال عداد مودع لدى الشركة السورية للشبكات وتقدير الأجرة حسب الكيلومتراج .

يذكر أن أجرة التكاسي ارتفعت بين يوم وليلة، ولم يعتمد ارتفاعها على قرار صادر عن جهات حكومية وإنما كان أحد الأثار السريعة لارتفاع سعر ليتر البنزين.

شذى يوسف- تلفزيون الخبر- اللاذقية

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى