العناوين الرئيسيةسياسة

مرشحة رئاسية أمريكية سابقة: تقرير منظمة حظر الكيميائي حول دوما ملفق لتبرير الاعتداء الأمريكي على سوريا

قالت المرشحة الرئاسية الأمريكية السابقة تولسي غابارد إن “تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تم التلاعب به قبل إصداره “.

وأوضحت غابارد “أن التلاعب كان من أجل توفير غطاء للضربة العسكرية الأمريكية غير الدستورية ضد سوريا في2018” وفق حديثها لقناة “فوكس نيوز” الأمريكية ونقلته صفحة “Syriana Analysis” للناشط كيفورك ألمسيان.

وتحدثت غابارد أنه “لم يتم تقديم دليل على الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما في عام 2018 وأصبح من الواضح جداً أن هناك محاولة لتغطية الحقائق”.

وأوضحت غابارد أن “ما هو على المحك هنا هو مصداقية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية المنظمة التي من المفترض أن يكون الناس قادرين على الوثوق بها، وأن تكون كياناً محايداً لتقديم حقائق موضوعية بناءً على ما وجده المحققون على أرض الواقع”.

وأضافت غابارد أن “تأثير ذلك ليس فقط على مصداقية هذا التحقيق في الهجوم الكيمائي المزعوم في دوما، ولكنه سيؤثر ويقوض مصداقية جميع التقارير السابقة وكذلك أي تقارير وتحقيقات مستقبلية يقومون بها”.

وأجابت غابارد على سؤال المذيع حول عدم طرح أي تساؤل حول الضربة المزعومة في دوما طيلة السنوات السابقة “ما جرى يُشبه العراق من حيث ألية تجميع الدول وعدم قدرتهم على طرح أي تساؤل خوفاً من أي اتهام يوجه لهم وهنا يجب اسقاط الضوء على المستفيد من عملية تغيير النظام في سوريا”.

وتابعت غابارد أنه “عندما ترغب باتخاذ قرار ضرب سوريا تبحث عن دلائل لتشريع هذا القرار خصوصاً وأنك تُقدم على عملية عسكرية مُكلفة وتُكلف دافعين الضرائب المزيد من الأموال”.

وختمت غابارد قولها أن “الطريقة الوحيدة البناءة للاستمرار هي أن تقوم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بمنح المحققين المعلومات اللازمة إضافة لأن تُقدم المنظمة الحقائق للعموم بشكل جلي وواضح”.

يشار إلى أن القوات الأمريكيّة والفرنسيّة والبريطانيّة نفذت عدوانا صاروخيا على عدد من المواقع في سوريا في 14 نيسان 2018، وفق ما زعمت أنه لمعاقبة دمشق على الهجوم الكيماوي المزعوم في دوما بالغوطة الشرقيّة .

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى