إيطاليا تغلق.. وأوروبا تواجه الموجة الثالثة من كورونا
عاد الإيطاليون إلى قيود الإغلاق وألغيت خطط الملايين لعيد الفصح مرة أخرى، حيث يقاتل المعنيون لوقف موجة ثالثة من إصابات فيروس كورونا المستجد التي تهدد بالسيطرة على أوروبا بعد عام من بدء الوباء.
وذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، الاثنين، منع المواطنون في إيطاليا من السفر بين المناطق اعتباراً من اليوم وقيل لهم إن المنطقة بأكملها ستُعتبر “منطقة حمراء” خلال عطلة عيد الفصح، في مشاهد مشابهة بشكل مخيف لما حدث في آذار الماضي، عندما أصبحت إيطاليا أول دولة أوروبية تقيد حركة الناس مع تفشي فيروس كورونا المستجد.
وكان رئيس الوزراء الإيطالي الجديد، ماريو دراغي، قال إن هذه القواعد ضرورية لأننا “للأسف نواجه موجة جديدة من الإصابات”، وهي حقيقة قاتمة بعد 12 شهرا من البؤس الوبائي.
وتعني القيود أنه مرة أخرى، لن يستطيع العديد من الإيطاليين الاحتفال بعيد الفصح مع عائلاتهم.
وتبدو الصورة قاتمة بالمثل في جميع أنحاء أوروبا، حيث تسعى العديد من الدول جاهدة للاستجابة لتزايد الإصابات، وسجلت ألمانيا يوم الاثنين، زيادة أخرى في الحالات.
وأصبح الوضع في فرنسا صعباً للغاية في باريس خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث تم نقل حوالي 100 مصاب بفيروس كورونا من المنطقة، مع زيادة الضغط على المستشفيات.
وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، غابرييل أتال، يوم الأحد إن المرضى سيتم نقلهم إلى “مناطق أخرى حيث يكون الوضع في وحدات العناية المركزة أقل توترا”.
ويبدو أن السبب الرئيسي لموجة العدوى في جميع أنحاء العالم هو متحور فيروس كورونا المستجد الأكثر عدوى، الذي تم تحديده لأول مرة في المملكة المتحدة؛ وفي فرنسا يمثل الآن 66 % من الحالات، وفقًا لأحدث البيانات الرسمية.
تلفزيون الخبر