مسؤولون في البيت الأبيض: أمريكا تجري مراجعة لوجود قواتها في سوريا
لاتزال نوايا الرئيس الأمريكي، جو بايدن، غير واضحة حيال عزمه سحب القوات الأمريكية في شرقي سوريا أو إبقائها، إلا أن البيت الأبيض ينظر في هذا الأمر.
وبحسب تقرير نشره موقع “ميليتيري” الأمريكي،أفاد مسؤولون في البيت الأبيض بمراجعتهم لوجود قوات في سوريا، معتبراً أن “بايدن قد النظر في الانتشار كجزء من تقليص أكبر للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط والتحول المخطط له لتركيز البنتاغون إلى آسيا”.
وقال القائد الأعلى للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط، الجنرال كينيث فرانك ماكنزي جونيور، بعيد زيارته شرق سوريا في 12 من آذار الحالي، إن ما سيفعله بايدن “هو السؤال الوحيد الذي تلقيته من الجميع، أعتقد أن الإدارة الجديدة ستنظر في هذا الأمر، وبعد ذلك سنحصل على التوجيه”.
بموازة ذلك، وصف السفير السابق إلى سوريا بفترة إدارة أوباما، روبرت فورد، الاستراتيجية الأمريكية بأنها “معيبة للغاية”، وقال إن على بايدن سحب القوات المتبقية التي ساعدت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، في إنشاء جيب شمال شرقي سوريا.
وعن الانتشار الأمريكي قال فورد “لا أعتقد أن الأمر يستحق ذلك. تنظيم الدولة الإسلامية جرى احتواءه إلى حد كبير، وليس في وضع يسمح له بتهديد الوطن الأمريكي أو حتى إرسال مقاتلين إلى أوروبا”.
وتنشر الولايات المتحدة الأميركية قواتها في مواقع عدة في مناطق من سوريا بشكل غير شرعي، كما تقدم الدعم للأكراد، بالإضافة إلى فصائل مسلحة تابعة لها تنشط قرب الحدود مع الأردن.
وتسيطر واشنطن على مواقع نفطية هامة في سوريا حيث تقوم باستخراج النفط وتهريبه وبيعه بشكل غير شرعي، في وقت تشدد فيه الحصار على سوريا، الأمر الذي فاقم من أزمة الوقود.
تلفزيون الخبر