سلام علاوي: بيع وشراء المباريات واللاعبين والحكام كان موجوداً ولا أعرف لماذا تمت “ضبضبة” الملف
كشفت رئيسة نادي الثورة سلام علاوي عن وجود فساد كبير بالرياضة السورية، شأنه شأن قطاعات عدة في سوريا.
وقالت علاوي في تصريح لبرنامج المختار الذي يبث عبر إذاعة “المدينة إف أم” وتلفزيون الخبر أن: “في أيام وجودي بالمكتب التنفيذي كان هنالك ملف فساد وبيع وشراء مباريات بالدوري السوري لكرة القدم”.
وتابعت علاوي: “الجمهور الكروي كان يعرف بالملف وتفاصيله، ولكن ما حصل لاحقا أن الملف (انضب) ولم يعالج”.
وأضافت علاوي: “ربما يكون هنالك مظلومون بملف الفساد، ولكن ماجرى أنه كان هنالك اعترافات مكتوبة بعد تحقيقات بوجود حالات شراء ذمم لاعبين وحكام”.
وأشارت علاوي إلى أنه: “لا أعرف لماذا تمت ضبضبة الملف، وعندما أهمل ولم يؤخذ بعين الاعتبار ويعالج بشكل صحيح، لينال كل ذي حق حقه، أصبحت الأمور أسوأ”.
ولفتت علاوي إلى أن: “الشغب يبدأ من غياب العدل في الملاعب، سواء كان ذلك من قبل الحكام أو الاتحاد الكروي، أو بغياب نزاهة المباريات”.
واستكملت: “أسمع عن فساد في الدوري السوري لكرة القدم، ولكن لا أستطيع حاليا الجزم بذلك، كوني لست بموقع مسؤولية كما كنت عندما فتحنا ملف الفساد الشهير”.
ودعت علاوي إلى: “تحليل كل المباريات بعد نهايتها، لينال كل مخطئ جزاءه، بحال وجود خلل في عدالة تلك المباريات”.
وقالت علاوي: “يجب أن نعرف مقدرات الأندية ماليا لنعرف بماذا يجب أن يختص من الرياضات، فبعض الأندية تضم 16 لعبة مثلا ولا تستطيع أن تصرف سوى على لعبة واحدة أو اثنتين”.
وأردفت علاوي: “يمكن أن نخصص كل نادي بلعبتين أو ثلاث حسب محافظته وبما تشتهر، وبما يتمكن ذلك النادي، وبرأيي يجب أن تتخلى ثلاث أرباع الأندية السورية عن كرة القدم لتنجح بألعاب أخرى”.
وكان الدوري السوري لكرة القدم بنسخة 2008/2009 شهد اعترافات من كوادر عدة بوجود حالات بيع وشراء مباريات، لتقتصر بعد ذلك العقوبات على شكلها الفردي، ويحسم ملف الهبوط بدورة رباعية.
وتوج الكرامة باللقب ذلك الموسم، بعد مباراة فاصلة ضد الاتحاد، لينتهي الموسم بعدها باستقالة اتحاد كرة القدم والمكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام، على خلفية قضية بيع وشراء المباريات.
يذكر أن سلام علاوي تشغل منصب رئاسة نادي الثورة، وعضوية الاتحاد السوري المؤقت لكرة السلة، وتعتبر من أهم نجمات كرة السلة السورية بتاريخها.
تلفزيون الخبر