محتجون لبنانيون يحرقون شاباً سورياً في بيروت.. والشرطة “تتفرج”
أحرق شبان لبنانيون شاباً سورياً في بيروت عبر إلقاء مادة حارقة عليه أدت إلى تعرضه لحروق خطيرة في الوجه والرقبة.
وذكرت وسائل إعلامية أن “الشاب بدر تعرض لحروق شديدة بعضها من الدرجة الثالثة بعد إلقاء مادة حارقة عليه لم تعرف ماهيتها، من قبل مشاركين في الاحتجاجات المشتعلة في لبنان”.
وأشارت وسائل إعلامية إلى أنه “لم تفتح الشرطة تحقيقاً في الحادثة التي تعرض لها بدر الذي يعمل عامل نظافة في “الشويفات”.
ونُشرت تصريحات لوالد الشاب المصاب، يقول فيها إنه “حاول الاتصال بمفوضية اللاجئين في لبنان من أجل المساعدة بتغطية نفقات المستشفى بسبب وضعه المادي الصعب ولكنها لم تجب”.
وأضاف “المستشفى رفض إعطاءه تقريرا طبيا عن وضع ولده وأجبرته على المغادرة، لتقوم الشركة التي يعمل فيها “بدر” بأخذه إلى مكان تابع لها من أجل الاعتناء به”.
الجدير بالذكر أن لبنان يشهد احتجاجات منذ أكثر من عام على الأوضاع المعيشية الصعبة، ويتعرض السوريون بين الحين والآخر لحوادث مشابهة عدا عن صعوبات الحياة والعمل في لبنان.
تلفزيون الخبر
