واشنطن أسقطت على سوريا والعراق أكثر من ١٥٠ ألف قنبلة منذ عام ٢٠٠١
أكد تقرير نشره موقع “نيو ايج” الأمريكي أن “الجيش الأمريكي وحلفاءه يشاركون دون علم شعبهم بقصف وقتل أشخاص في دول أخرى بشكل يومي”.
وجاء في التقرير: ” طبقاً لبيانات القوة الجوية الأمريكية فإن الولايات المتحدة حتى عام 2019 أسقطت 326 ألف قنبلة وصاروخاً على أشخاص في دول أخرى منذ عام 2001، منها 152 ألف قنبلة وصاروخ في العراق وسوريا”.
وأضاف أن “معدل الضربات بلغ 42 قنبلة وصاروخ يومياً ولمدة عشرين عاماً حتى 2019 وهو العام الأخير الذي لدينا فيه سجلات كاملة إلى حد ما، كان المتوسط 42 قنبلة وصاروخاً يومياً، بما في ذلك 20 قنبلة في اليوم في أفغانستان وحدها”.
وتابع التقرير أنه “كما هو الحال مع الخسائر البشرية والدمار الشامل الذي تسببت فيه مئات الآلاف من الغارات الجوية، فإن الولايات المتحدة ووسائل الإعلام الدولية لا تقدم سوى تقارير عن جزء ضئيل منها”.
وأكد التقرير أن “الجمهور الأمريكي والعالم يُتركان تقريباً في غموض بشأن الموت والدمار الذي يستمر زعماء بلادنا في التنكيل من خلالهما بالشعوب باسمنا”.
وفي الوقت الذي تشدد فيه واشنطن أنها تعمل على محاربة “داعش” أكد العضو السابق في الحزب الجمهوري عن ولاية فرجينيا الأمريكية ريتشارد بلاك، في مقابلة مع قناة “برس تي في” الناطقة بالإنكليزية، أن المستفيد من العدوان الجوي الذي أمرت به إدارة الرئيس بايدن على الحدود العراقية-السورية هم مسلحو تنظيم “داعش”.
تلفزيون الخبر