في اليوم العالمي للمرأة.. السوريات منذ الأزل إلى اليوم
يحفل التاريخ السوري بسيدات سوريات بارزات، أثرن في تاريخ سوريا بإنجازاتهن وتفوقهن بشتى المجالات.
جوليا دومنا.. ملكة من ملكات سوريا
عرفت سوريا ملكات عديدات، كزنوبيا، سميراميس، وغيرهن، ومنهن ابنة “إميسا” الملكة جوليا دومنا التي ولدت في حمص عام 170 ميلادي، لعائلة نبيلة، فأبوها كان كبيراً في معبد الآلهة بحمص.
اشتهرت جوليا بنبوءة تقول إنها ستكون ملكة بعد زوجها، وتحققت النبوءة فصارت ملكة للبلاد بعد زوجها وأنجبت ولدين شاركا في الحكم لاحقاً هما “كاراكالا” و”جيتا”.
في الأدب والصحافة .. من ماري عجمي إلى كوليت خوري
كانت الصحفية ماري عجمي صاحبة أول صحيفة نسوية في سوريا، أنشأتها عام 1910، وهي واحدة من السيدات السوريات الرائدات في مجال الثقافة والأدب، ودعت النساء للتحرر وكسر قيود المجتمع على المرأة.
ومن سيدات الرواية السورية المعاصرة، الأديبة والشاعرة كوليت خوري، كتبت الرواية والشعر باللغة العربية والفرنسية والإنكليزية.
رفعت اسم سوريا في العالم.. الأولمبية السورية غادة شعاع
كانت البطلة السورية العالمية غادة شعاع ابنة مدينة محردة، أول من رفع اسمع سوريا عالياً في مجال ألعاب القوى، وهي من أهم البطلات الرياضيات على مستوى سوريا والعالم.
لعبت شعاع إضافة لألعاب القوى، كرة السلة، وشاركت مع المنتخب الوطني في مشاركاته الدولية، ولعبت لصالح عدة نوادي سورية.
حازت شعاع على ثلاثة ذهبيات أولمبية و3 برونزيات وفضيتين، إضافة لجوائز دولية أخرى.
المرأة السورية حالياً.. بطلة كل يوم
لم تسلم المرأة السورية من التغيرات التي طرأت على المجتمع السوري في كل مفاصله.
المرأة السورية التي لعبت خلال الحرب أدواراً مختلفة، في الأسرة والعمل والحرب، فكانت الأم والأب لأولادها، وشريكة كل الصعاب، وابنة تعيل عائلتها في أسوء الظروف.
فلا تحتاج المرأة السورية اليوم للفنون والرياضة والتمثيل الدولي لتكون بطلة، فكل ما تقوم به من إنتاج واستمرار وإصرار على بث الحياة في كل مفصل، يثبت بطولتها كمرأة ومواطنة في آن واحد.
تلفزيون الخبر