ما هو مرض سوء رؤية الألوان “عمى الألوان”؟
عُرف مرض سوء رؤية الألوان بأنه عدم القدرة على رؤية الفرق بين ألوان معينة؛ بالرغم من إمكانية رؤية اللون.
وقالت الدكتورة هنادة الحجار لتلفزيون الخبر إنه “بسبب افتقار المخاريط إلى مادّة أو أكثر من الموادّ الكيميائيّة الحسّاسة للطول الموجي، فلا يتمكّن المريض من تمييز لون أو أكثر من الألوان الأساسيّة وعادة مايكون وراثياً، ويصيب الرجال أكثر من النساء”.
وتابعت الحجار “معظم الأشخاص المصابين لا يمكنهم التفرقة بين ظلال معيّنة من اللونين الأحمر والأخضر، وبشكل أقل شيوعاً لا يمكنهم التفرقة بين ظلال معيّنة من اللونين الأزرق والأصفر”.
وأكملت الحجار “يكتشف بعض الأفراد إصابتهم وهم أطفال في الحالات التي تتسبّب في إحداث ارتباك، كما يحصل عندما يجد صعوبة في التّفريق بين الألوان في ضوء إشارة المرور”.
وأفادت الحجار بأن أسباب المرض هي “الاضطراب الوراثيّ وأمراض معيّنة مثل (فقر الدم أو السكري أو ابيضاض الدم) والتقدّم في السن وأدوية معينة مثل الأدوية التي تعالج مشكلات القلب وارتفاع الضغط وبعض الموادّ الكيميائيّة كالأسمدة وثنائي كبريتيد الكربون”.
وختمت الحجار حديثها حول العلاج “لايوجد علاج لمعظم أنواع صعوبة الرؤية، ولكن يمكن استخدام مرشح ملون فوق النظارات أو العدسات اللّاصقة الّتي تعزّز الإدراك للتباين بين الألوان، وفي حال كان مرتبطاً باستخدام أدوية معينة فإنّ إيقاف هذا الدواء يؤدّي إلى رؤية أفضل”.
تم إعداد هذه المادة بالتعاون بين تلفزيون الخبر و”سماعة حكيم”.