الكهرباء والمياه والاتصالات والمواصلات معدومة في معربا .. والبلدية “عالوعد ياكمون”
يشتكي سكان بلدة معربا في ريف دمشق من واقع خدمي سيء في كافة القطاعات الخدمية من كهرباء وهاتف ومواصلات واتصالات أرضية.
وقال المشتكون لتلفزيون الخبر إن “المنطقة تعاني من انقطاع للكهرباء تجاوز الخمس ساعات قطع مقابل ساعة وصل، وضمن ساعة الوصل يوجد انقطاعات متكررة”.
وبين الأهالي أنه “عندما تنقطع الكهرباء يقطع معها الهاتف الأرضي والانترنت والمياه”، مشيرين إلى أن “الهاتف في معربا أميال ضوئية”.
وأردف الأهالي أنه يتم تغذيتهم بالمياه كل 10 أيام لمدة 8ساعات وتصدف أن لايكون هناك كهرباء، مايجعلهم يتجهون لشراء المياه من الصهاريج، مبينين أن سعر العشرة براميل 5000 ليرة.
ويشتكي الأهالي من عدم وجود إنارة في شوارع البلدة، وانتشار حرامية سرقة البطاريات من السيارات والدراجات النارية.
وحول واقع المواصلات، يعاني الأهالي من عدم وجود مواصلات بين معربا ودمشق، حيث يقومون بالتنقل عبر فانات صغيرة خاصة ولا تعمل بشكل رسمي ويتقاضون تعرفة 400 ليرة على الشخص، مطالبين بتفعيل خط للمنطقة أو رفدها بحافلات نقل داخلي.
بدوره رئيس بلدية معربا أحمد فروخ قال لتلفزيون الخبر “بالنسبة لموضوع الكهرباء تشهد معربا تقنين ست ساعات قطع مقابل ساعة أو نصف ساعة وصل وفيها انقطاعات متكررة”.
وأضاف فروخ “أما مشكلة المياه فهي متعلقة بالكهرباء لأن غطاسات المياه في معربا تعمل على الكهرباء (في كهربا في مي .. مافي كهربا مافي مي)، مشيراً إلى “وجود خطة سيتم تنفيذها مع بداية الشهر الرابع لتمديد خط كهرباء معفى من التقنين لحل مشكلة المياه”.
وتابع “أيضاً الهاتف متعلق بالكهرباء، منذ عدة أيام تواصلت مع مقسم التل كونه المسؤول عن الموضوع وكان الرد أنه سيتم وضع بطاريات لتفعيل خطوط الهاتف “وعالوعد ياكمون”.
وأردف رئيس بلدية معربا “لايوجد خط سرافيس لمعربا، والأهالي يعتمدون على وسائل النقل الخاصة وعلى وسائل النقل للبلدات المجاورة”.
وعن الحلول لهذا الموضوع بين أنه “تم رفع كتاب لمحافظ ريف دمشق لوضع خط على معربا دمشق أو تزويد المنطقة بحافلات نقل داخلي وسيتم البت بالموضوع خلال الأيام المقبلة”.
يجدر بالذكر أن بلدة معربا كانت إحدى الطرق الرئيسية المؤدية إلى دمشق خلال السنوات الماضية مع انقطاع أوتوستراد حرستا الأمر الذي كان ينعشها اقتصاديا وخدمياً.
تلفزيون الخبر