تنذر بمضاعفات مزمنة .. ماهي “الدهون الحشوية” وكيف يتم علاجها؟
تلتف الدهون الحشوية، المعروفة أيضاً باسم دهون البطن، حول الأعضاء الداخلية، ما يزيد من خطر حدوث مضاعفات مزمنة.
وتقع الدهون الحشوية بالقرب من الأعضاء الداخلية المهمة مثل الكبد والبنكرياس والأمعاء، ويمكن أن يكون تراكم الدهون الحشوية مقدمة للأمراض المزمنة، مثل مرض السكري النوع 2، بحسب ما ذكرت مواقع مختصة.
وكشفت الدراسات أنه يمكن تقليل دهون البطن عن طريق اتباع أسلوب حياة صحي وتغيير نمط الحياة، وتحديد تأثير تدخلات نمط الحياة المختلفة على الدهون الحشوية.
وشملت الدراسة 97 شخصاً يعانون من السمنة المفرطة والوزن الزائد، مع وضع اجتماعي اقتصادي منخفض في تدخل نمط الحياة لمدة ثمانية أشهر.
وقُيّمت اختبارات القياسات البشرية (العضلات والعظام ودهون الجسم) واللياقة البدنية والتغذية، وكانت النتيجة الرئيسية أن تناول الأجزاء اليومية الموصى بها من الفاكهة، واكتساب القوة في الساقين واكتساب المرونة، هي عوامل تنبئ بانخفاض مؤشر الدهون الحشوية.
ولا تعد نتائج الدراسة مفاجئة، لأن اكتساب القوة في الساقين هو نتاج التمارين الهوائية، حيث ثبت أن التمارين الهوائية هي واحدة من أكثر التدخلات فعالية ضد الدهون الحشوية.
وتشمل أمثلة الأنشطة الهوائية (المشي السريع، التمارين الرياضية المائية، ركوب الدراجة، الرقص، جولة على الأقدام،
التزلج على الجليد).
ويجب أن تتم ممارسة 30 دقيقة على الأقل من النشاط الهوائي المعتدل الشدة في معظم الأيام، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجات بوتيرة غير رسمية.
وعلاوة على ذلك، يمكن أن تساعد التمارين الرياضية أيضاً في منع دهون البطن من العودة.
تلفزيون الخبر